أعلنت شركة "ميتا" الأمريكية إطلاقها تطبيقها "ثريدز"، الذي يوصف بأنه المنافس الرئيسي لمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، في دول الاتحاد الأوروبي، بعد 5 أشهر كاملة من إطلاقه في معظم العالم.
وكانت "ميتا" قد أجلت إطلاق "ثريدز" في أوروبا، بسبب قواعدها الصارمة بشأن البيانات والتكنولوجيا الخاصة بالشركات الكبرى.
وتأمل ميتا أن تجذب الاهتمام بالمنصة، التي اكتسبت أكثر من 100 مليون مستخدم في أسبوعها الأول قبل أن تنخفض هذه الأرقام.
وقال متحدث باسم ميتا إن المنصة شهدت "تحسينات كبيرة" منذ إطلاقها في بلدان أخرى في يوليو الماضي.
وساهم الافتقار إلى الميزات الرئيسية، مثل موقع الويب ووظيفة البحث، في تلاشي الاهتمام الأولي للمستخدم.
وقالت ميتا: "بدءًا من اليوم، يمكن للأشخاص في الاتحاد الأوروبي اختيار إنشاء ملف تعريف ثريدز متصل بحسابهم على إنستغرام، مما يعني أنهم سيحصلون على نفس التجربة التي يتمتع بها أي شخص آخر في جميع أنحاء العالم، أو استخدام ثريدز بدون أي ملف شخصي".
لم تكشف "ميتا" رسميًا عن سبب تأخير إطلاق "ثريدز" في الاتحاد الأوروبي، ولكن يُعتقد أن ذلك بسبب اللوائح الصارمة التي فرضها الاتحاد.
ودخل قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي - القوانين التي تفرض مسؤوليات جديدة على شركات التكنولوجيا الكبرى - حيز التنفيذ في أغسطس، والقانون مصمم لحماية المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة، وتتضمن قواعد بشأن الإعلان للأطفال وتطلب من الشركات أن تكون أكثر شفافية بشأن خوارزمياتها مع المنظمين.
وتطلب منصة "ثريدز"، الإذن للوصول إلى الكثير من البيانات الموجودة على جهازك، بما في ذلك بيانات الموقع والمشتريات وسجل التصفح.
ومن غير المعروف حاليًا ما إذا كان التطبيق قد خضع لتغييرات كبيرة للالتزام بقوانين الاتحاد الأوروبي.