قالت شركة "ميتا" الأمريكية إنها شكّلت فريقًا لمعالجة المحتوى الخاص بـ"الذكاء الاصطناعي"؛ كي لا يتمكن من خداع الناخبين، بالأخص في انتخابات الاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل.
وأشارت "ميتا" إلى أنها تشعر بالقلق إزاء كيفية تقنيات الذكاء الاصطناعي في تزييف مقاطع الفيديو والصور والصوت لخداع الناخبين.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، لصحيفة "التايمز" البريطانية، إن بعض الأشخاص سيستخدمون المنتجات المزيفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي لمحاولة التأثير على الانتخابات العامة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه رغم إعلان "ميتا" إلا أن الشركة "تفتقر إلى القوة" اللازمة لكبح جماح الذكاء الاصطناعي على ما يبدو.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوعين من توقيع ميتا اتفاقية مع شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، تلتزم بمحاربة مثل هذا المحتوى.
وأعلنت كذلك منصة "تيك توك" في وقت سابق، عن نيتها إطلاق تقنية أطلقت عليها "المراكز الانتخابية" باللغات المحلية داخل المنصة لكل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيتضمن كل المعلومات الموثوق منها.
وقال رئيس شؤون الاتحاد الأوروبي في ميتا، ماركو بانشيني: "ستطلق الشركة مركزًا للعمليات الانتخابية خاصًّا بالاتحاد الأوروبي، من شأنه تحديد التهديدات المحتملة، ووضع إجراءات تخفيف محددة عبر تطبيقاتنا ومواقعنا في الوقت المناسب".
وتابع: "منذ عام 2016، استثمرنا أكثر من 20 مليار دولار في السلامة والأمن، وضاعفنا حجم فريقنا العالمي العامل في هذا المجال أربع مرات إلى حوالى 40 ألف شخص، ويشمل ذلك 15000 من مراجعي المحتوى الذين يقومون بمراجعة المحتوى عبر فيسبوك وإنستجرام وثريدز بأكثر من 70 لغة؛ بما في ذلك جميع لغات الاتحاد الأوروبي الرسمية البالغ عددها 24 لغة".