تبدأ شركة تويتر اليوم، الأول من أبريل، إلغاء العلامة الزرقاء المجانية التي كانت قد مُنحت سابقًا بشكل مجاني لبعض المشتركين، وسيتعين على الراغبين في استعادتها الاشتراكُ في خدمة "تويتر بلو" مقابل 8 دولارات شهريًّا.
هذه الخطوة التي يسعى من خلالها الملياردير إيلون ماسك لتعويض ما وصفه بالخسائر في التطبيق عبر موارد إضافية، قد تتسبب في ضربة لم تكن في الحسبان؛ فقد أبلغ البيت الأبيض موظفيه -على ما يبدو- بأنه لن يدفع مقابل حساباتهم الموثقة بعد اليوم.
وفي رسالة وجّهها إلى الموظفين عبر البريد الإلكتروني، قال البيت الأبيض إنه لن يدفع مقابل استمرار علامة التوثيق والتحقق من حساباتهم على تويتر؛ بحسب ما أكده موقع "أكسيوس"؛ لكن تلك التوجيهات قد لا تطبق بالضرورة على الوكالات الحكومية في الوقت الحالي؛ علمًا بأن تويتر كان قد أفاد أيضًا في وقت سابق بأن المنظمات الرسمية، مثل البيت الأبيض وبعض المسؤولين الحكوميين، سيحتفظون بعلامة توثيق "رمادية"؛ لا سيما بعض مسؤولي البيت الأبيض، مثل الرئيس ونائب الرئيس.
لكن مصدرًا إداريًّا أشار إلى أنه من غير الواضح في الوقت الحالي من هم المسؤولون الذين سيحتفظون بعلامات رمادية.
وأبدى بعض المستخدمين تخوّفهم خلال الساعات الماضية، في تعليقات على تويتر من أن تعم الفوضى؛ إذ يمكن أن يتقدم العديد من المجهولين بطلبات توثيق، منتحلين صفات غيرهم، على الرغم من أن الشركة أكدت أكثر من مرة سابقًا أنها تتعامل بكل دقة مع تلك القضية.
يُذكر أن الشركة العملاقة كانت قد حذّرت مستخدميها سابقًا، ممن لديهم حسابات قديمة موثقة، أن عليهم الدفع من أجل الاحتفاظ بالعلامة الزرقاء، عبر خدمة اشتراك شهري جديدة تبلغ 8 دولارات، تتيح لأي شخص الحصول على علامة التحقق تلك.