خبراء التقنية يناقشون حماية البنية التحتية من الهجمات السيبرانية في الرياض

في مؤتمر "فيرتشبورت" لحلول أمن المعلومات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
خبراء التقنية يناقشون حماية البنية التحتية من الهجمات السيبرانية في الرياض

يناقش مؤتمر "فيرتشبورت" لحلول أمن المعلومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، (MENA ISC 2022)، في نسخته العاشرة الذي تستضيفه مدينة الرياض في شهر سبتمبر المقبل، تزايد الهجمات السيبرانية على البُنى التحتية في مختلف دول العالم، والتي تشكل تهديدات كبيرة لاقتصاد الدول.

ويعد مؤتمر (MENA ISC 2022) أحد أهم مؤتمرات الأمن السيبراني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعقد هذا العام تحت عنوان "الاندماج السيبراني - تقارب المعلومات السيبرانية الاستباقية: البُنى التحتية الحساسة لتقنية المعلومات، والتقنيات التشغيلية، وإنترنت الأشياء".

ويُشكل المؤتمر فرصة مهمة للمملكة العربية السعودية، التي تمتلك أكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تستحوذ على الحصة الأكبر في منطقة الخليج العربي، ويشهد السوق السعودي نموًا مطردًا منذ إطلاق رؤية 2030؛ مما يجعل البُنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في القطاعين العام والخاص معرضة باستمرار للهجمات السيبرانية.

وتعاني المملكة بسبب ارتفاع تكلفة الهجمات الإلكترونية، حيث تحتل المرتبة الثانية عالميًا في تكاليف خرق البيانات بعد الولايات المتحدة الأمريكية، مما يتسبب بأضرار كبيرة على الاقتصاد ومختلف القطاعات، وتشير التقديرات حاليًا إلى أن الشركات في المملكة العربية السعودية تخسر نحو 6.53 مليون دولار في كل هجوم إلكتروني من هذا النوع.

وأعلنت شركة Cyberknight في وقت سابق، أن 88 ٪ من المؤسسات في المملكة العربية السعودية قد أبلغت عن شكل من أشكال محاولة هجوم فدية، وفقًا لدراسة أعدتها Grant Thornton KSA، وهو رقم مرتفع نسبيًا مقارنة بالمتوسط العالمي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤتمر MENA ISC 2022 "المهندس سمير عمر" أن النسخة العاشرة من المؤتمر ستشهد حوارًا بين كبار المسؤولين التنفيذيين والتقنيين والمهتمين في مجال الأمن السيبراني مع نظرائهم من أصحاب الإنجازات ونُخبة من المتخصصين العالميين ذوي الخبرة العالية في تطوير الإستراتيجيات وتقنيات الأمن السيبراني لخدمة أهداف التحول الرقمي والتطور التقني.

وبيّن عمر؛ أن التوقعات تشير إلى نمو سوق صناعة الأمن السيبراني في المملكة بمعدل سنوي مركب نسبته 12.4 ٪ بين عامي 2020 و2026، وبلوغ حجم السوق 21 مليار ريال سعودي "5.6 مليار دولار أمريكي" بنهاية عام.

يُذكر أن السعودية قد قفزت 11 مرتبة منذ عام 2018 في تقرير التنافسية الرقمية، وأكثر من 40 مرتبة منذ إطلاق رؤية 2030، حيث كانت في المرتبة الـ46 عالميًا في عام 2017، كما احتلت المملكة المرتبة الثانية عالميًا بين قائمة الدول الصاعدة الرقمية لمجموعة العشرين في تقرير التنافسية الرقمية لعام 2021، والصادر عن المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية.

وأشار سمير عمر، إلى أنه سيشارك في المؤتمر الشركاء التقنيون بالعديد من الشركات التقنية الكبرى، كما يحظى المؤتمر بالعديد من الرعايات.

وللتسجيل "المجاني" في المؤتمر يرجى الرابط التالي: https://register.menaisc.com/user-registration/register

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org