أصدرت شركة "ميتا" الأمريكية قرار خفض العمر الموصى به لسماعات رأسها الجديدة "كويست"، لتجعل الأطفال من عمر 10 سنوات قادرين على استخدامها.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قرار "ميتا" الجديد؛ من شأنه توسيع نطاق جمهور السماعات بعدما كان العمر السابق الموصى به 13 عامًا.
ولكن أبقت "ميتا" على قواعدها بضرورة موافقة والدي الأطفال لإنشاء حسابات وتنزيل التطبيقات، كمان يمكنهم حظر الوصول إلى البرامج الموجودة بالفعل، كما يمكنهم وضع حدود زمنية لاستخدام أطفالهم للسماعات.
وتقول الشركة إنها تطبق ضوابط صارمة على الخصوصية، وستقدم "ميتا" تجارب متجر التطبيقات "المناسبة للعمر" مثل التوصيات إذا تطوع الآباء بعمر أطفالهم.
ومع ذلك، لن يتم عرض إعلانات للأطفال، وسيكون للآباء خيار استخدام البيانات لتحسين التجربة أم لا.
وتقول ميتا إنها اتخذت هذا القرار ليحظى الأطفال بفرصة التعليم؛ حيث تقول الشركة إن هذه السماعات تمنح الأطفال دروسًا افتراضية في العلوم ومجموعة كبيرة من الألعاب التعليمية، وتم تصنيف معظم العناوين التعليمية في المتجر للأعمار من 10 أعوام فما فوق؛ لذلك لا ينبغي أن يكون هناك نقص في المواد.