تتميز رموز الاستجابة السريعة بشكل خاص في العالم الرقمي الحديث، وتعد تقنيتا الباركود وQR ضمن الأكثر انتشارًا في العالم.
واحتفلت تقنية الباركود التي تم ابتكارها في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري بمرور 50 عامًا على تحولها إلى رمز للتسوق السريع والمبسط، حيث ساعدت في تسريع عمليات الدفع وتسهيل عمليات التتبع للمتاجر.
ويرى العديد من الخبراء التسويقيين أن هذه التقنية مهددة بالانهيار في المستقبل، مع الانتشار الكبير والتطورات الحديثة التي بدأت تشهدها تقنية QR والتي تم ابتكارها عام 1994 في اليابان.
وهناك العديد من الفروق الرئيسة بين هاتين التقنيتين؛ في مقدمتها ما يتعلق بالشكل، حيث يتكون الباركود من خطوط متوازية تشكل شكل مستطيل أو مربع، بينما يتميز QR بمربع مركزي يحتوي على أنماط ثنائية الأبعاد.
ومن الفروق كذلك ما يتعلق بالسعة، حيث يتمتع QR بسعة أكبر لتخزين المعلومات؛ بسبب تصميمه ثنائي الأبعاد، والذي يتيح المزيد من البيانات المخزنة، في حين تكون البيانات في الباركود محدودة.
وبخصوص التطبيقات، يستخدم الباركود بشكل شائع في العديد من المجالات التجارية والصناعية، مثل إدارة المخزونات وتحديد الأسعار، بينما يستخدم QR بشكل أكبر في السيارات وتطبيقات الهواتف الذكية والتسويق الرقمي.
أما بشـأن القراءة، فيتم قراءة الباركود بشكل مباشر ومن مسافة قريبة، بينما يمكن قراءة QR من مسافة أبعد وبشكل أكثر سهولة.
وفيما يتعلق بالاستخدام الشامل، يمكن استخدام QR في العديد من المجالات، بما في ذلك المجالات الطبية والتعليمية، بينما يتم استخدام الباركود بشكل رئيس في المجالات التجارية والصناعية.