أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إطلاقه مساء أمس شركة مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "إكس أيه آي"، ووصفها بأنها ستكون مشروعاً رائداً في هذا المجال.
وأشار موقع "وايون" الأمريكي، إلى أن الإصدار الذي أطلقه ماسك، سيكون تجريبياً لفئة مختارة فقط من المستخدمين.
ويصف ماسك، هذا المشروع الجديد بأنه يقدم "أفضل ما هو موجود حالياً في تقنيات، تنافس تلك التقنيات المقدمة من قبل شركات كبرى مثل "أوبن أيه آي" التي تطلق خدمة "شات جي بي"، إضافة إلى خدمات مماثلة من "جوجل" و"ميتا".
وتشير "إكس"، إلى أن الغرض الرئيس لتقنية "إكس أيه آي" المقصود منها "فهم الطبيعة الحقيقية للكون"، وهذا بعيد كل البعد عن سؤال روبوت الدردشة عن الفندق الذي ستقيم فيه أو ما يمكنك طهيه باستخدام خيارتين وكيس من السبانخ.
ويتكوّن الفريق الذي عمل على مشروع "إكس أيه آي"، الذي تم تعيينه في يوليو الماضي، فئة من أولئك الذين عملوا في خدمة "ديب مايند"، التابعة لشركة "جوجل"، وغيرها من شركات أبحاث الذكاء الاصطناعي الكبرى.
نظرياً، تعد منصة "إكس" (تويتر سابقا) منفصلة عن شركة "إكس أيه آي"، إلا أن الشركتين تعملان مع بعضهما بعضاً بشكل وثيق، كما أنها ستتعاون مع "تسلا" وباقي الشركات التابعة لماسك.
ونقل الموقع الأمريكي عن صديق ماسك والمؤسس المشارك لشركة "أوراكل"، لاري إيلسون، أن شركة "إكس أيه آي" وقعت عقدا لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها على خدمة "أوراكل" السحابية.
من المقرر أن تطلق شركة "إكس أيه آي" منصة وروبوت دردشة خاصة بها معززة بالذكاء الاصطناعي ستطلق عليها نظام "جروك".
وستطلق الشركة الجديدة نظامها للذكاء الاصطناعي، بعد انتهاء المرحلة التجريبية، وسيكون نظاماً متكاملاً.
ونقل الموقع عن مصادر قولهم إن نظام "جروك" سيتم طرحه أولاً على المشتركين في خدمة "إكس بريميوم" مدفوعة الأجر.