
قدّم موقع "آي فيكس إت" الشهير تقييمًا لمدى قابلية نظارات "راي-بان ديسبلاي" من "ميتا" للواقع المعزز للإصلاح.
وأوضح الموقع في تقريره أن النظارات قد تكون "غير قابلة للإصلاح"، رغم أنها تتمتع بتقنيات استثنائية.
ونشر الموقع تقريرًا مصوَّرًا لعملية تفكيك النظارات، مبدِيًا إعجابه بالتقنية المستخدمة، لكنه أبدى قلقه بشأن إمكانية إصلاحها.
وفي الفيديو المصاحب، قال أحد الفنيين: "من الواضح جدًا أن الإصدارات الأولى من هذه النظارات الذكية ستكون غير قابلة للإصلاح".
وتُعَدّ مشكلة إمكانية الإصلاح هذه غير مفاجئة نسبيًا، نظرًا لحداثة هذه التقنية.
وأشار الموقع إلى وجود عدة عوامل تُسهم في المشكلة، موضحًا أنه سيتعيّن على المستخدمين فصل الذراعين والإطار إلى نصفين لإجراء عملية بسيطة مثل استبدال البطارية، في حين لا توفّر "ميتا" أي طريقة للقيام بذلك.
وخلص الفني إلى أن "أي إصلاحات هنا تتطلّب مهارات وأدوات متخصصة"، مشيرًا إلى أن هذا ينطبق أيضًا على مكبّرات الصوت لأنها مُلحَمة.
وينطبق الأمر نفسه عند محاولة استبدال العدسات، لأنها مصنوعة خصيصًا ويصعب الحصول عليها. ومع ذلك، أبدى الموقع إعجابه الشديد بمهارة صناعة الزجاج المستخدمة في تصنيع هذه العدسات.
وتستخدم العدسات نظامًا هندسيًا عاكسًا للموجات، ينعكس الضوء منه إلى عيني مرتديها بزوايا محددة باستخدام مرايا عاكسة جزئيًا.
وهذا لا يوفّر تجربة واقعٍ معزز فحسب، بل يُساعد أيضًا على منع الآخرين من رؤية الشاشة عند التحديق بك.
ويحتوي الذراع الأيمن على جهاز عرض صغير يصعب إصلاحه أيضًا. ويُنتج هذا الجهاز، المصنوع من الكريستال السائل على السيليكون، صورة شبكية بدقة 600×600 بكسل، من المفترض أن تكون خالية من العيوب، ولا تُصدر "توهج العين" المزعج للمشاهدين، ويعود ذلك أيضًا إلى تصميم العدسات، الذي يختلف عن أنظمة الحيود القديمة.