كشف مسؤولون من منصة "نتفلكس" عن تفاصيل جديدة حول خططها لإطلاق اشتراكات مدعومة بالإعلانات.
وقال المسؤولون إن نتفلكس تُخطط لعدم جعل جميع عروضها قابلة للبث على المستوى المدعوم بالإعلانات، وأن يكون هناك عروض حصرية لتلك الاشتراكات غير المدعومة بالإعلانات.
وأوضح تقرير منشور عبر موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص أنه عندما يتم إطلاق اشتراكات نتفلكس الأرخص المدعومة بالإعلانات العام المقبل؛ قد يجد المشتركون أنفسهم غير قادرين على الوصول لبعض العروض الشهيرة المتوفرة على اشتراكاتها العادية.
وقال الرئيس التنفيذي المشارك لنتفلكس، وكبير مسؤولي المحتوى "تيد ساراندوس"، في تصريحات عبر موقع "ديدلاين": إن خيار الاشتراك القادم المدعوم بالإعلانات؛ لن يشمل جميع محتوياتها المرخصة عند الإطلاق.
وتابع: "ستفتقد هذه الخدمة العروض والأفلام من كل من الاستوديوهات والموزعين الأمريكية والدولية، ما لم تتمكن الشركة بسرعة من إقناعهم بتغيير الصفقة التي وافقوا عليها في الأصل".
ولفت إلى أن "نتفلكس" تُجري حاليًا محادثات مع استوديوهات أمريكية وعالمية، لتعديل صفقاتها وتكون قادرة على إتاحة عروضها للبث جنبًا إلى جنب مع الإعلانات.
وأوضحت مصادر أن نتفلكس تُعيد حاليًا التفاوض مع شركات مثل "وارنر بروس"، و"يونفرسال"، و"سوني بكتشرز"، وغيرها من الشركات؛ للسماح بتوفير عروضهم مع إعلانات.
وأضاف "ساراندوس": "اليوم، الغالبية العظمى مما يشاهده الأشخاص على نتفلكس؛ يمكننا تضمينه في الإعلانات المدعومة. هناك بعض الأشياء التي لا تفعل ذلك ونحن نُجري محادثات مع الاستوديوهات؛ ولكن إذا أطلقنا المنتج اليوم؛ ستتمتع الطبقة الإعلانية بتجربة رائعة، وسنقوم بمسح بعض المحتوى الإضافي ولكن بالتأكيد ليس كل المحتوى؛ لكن لا نعتقد أنه يمثل عائقًا ماديًّا للنشاط التجاري".
وأقر مسؤول نتفلكس بأن الشركة فقدت ما يقرب من مليون مشترك في الربع الثاني من عام 2022؛ مشيرة إلى أنها لا تزال تحقق أرباحًا صافية تُقدر بـ1.44 مليار دولار، وتَوقع إضافة مليون مشترك جديد في الربع القادم.