وثائق مسرّبة تكشف عن نيّة شركة صينية "اختراق" وزارة الخارجية البريطانية

وثائق مسرّبة تكشف عن نيّة شركة صينية "اختراق" وزارة الخارجية البريطانية

كشفت وثائق سرية مسرّبة، عن أن شركة صينية متخصصة في الأمن السيبراني، زعمت أنها قادرة على اختراق وزارة الخارجية البريطانية.

وأظهرت الوثائق المسرّبة من شركة "آي-سوون" المعنية بخدمات الأمن السيبراني العسكرية الصينية، التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن الشركة زعمت كذلك أنها يمكنها اختراق الوكالات الحكومية البريطانية المختلفة ومراكز الأبحاث والشركات والجمعيات الخيرية.

وتشير وثائق أخرى إلى عمليات اختراق ناجحة للهيئات العامة والشركات في جميع أنحاء آسيا وأوروبا، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان قد تم اختراق أي منها.

وقالت سفارة الصين في المملكة المتحدة إنها ليست على علمٍ بالتسرب، وقالت إن الصين "تعارض بشدة وتكافح جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وفقاً للقانون".

وأفادت مصادر لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بأن الشرطة الصينية وشركة "آي-سوون" تحقّقان في هذه البيانات، فيما أفاد مصدرٌ بالحكومة البريطانية لـ"بي بي سي"، بأن التسريب يبدو حقيقياً.

ويظهر في التسريب نحو 577 مستنداً وسجلات للدردشة على "جيت هب"، وهي منصة للمطورين عبر الإنترنت.

وتكشف الملفات المسرّبة عن نحو 8 سنوات من عمل "آي-سوون" لاستخراج البيانات والوصول إلى الأنظمة في المملكة المتحدة وفرنسا وعديد من الدول الآسيوية- بما في ذلك تايوان وباكستان وماليزيا وسنغافورة.

ويظهر كذلك في الملفات المسرّبة، أن شخصاً من الشركة، ذكر أن الشركة تمتلك ثغرة أمنية في برامج وزارة الخارجية البريطانية، وفي محادثات أخرى تضع الشركة قائمة بالأهداف في بريطانيا تشمل وزارة الخزانة البريطانية ومركز "تشاتام هاوس" ومنظمة العفو الدولية، إضافة إلى مناقشة إمكانية اختراق حسابات الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org