سلّطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على إعلان الاتحاد الأوروبي توفيره الدعم لمشروعٍ وُصف بأنه يسعى لكسر "احتكار" شركة "جوجل" محركات البحث عبر الإنترنت.
وأوضحت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن شركتَي "إكوسيا" و"كوانت" تتعاونان حالياً لبناء فهرس بحث أوروبي؛ لتقليل اعتماد دول الاتحاد على شركات التكنولوجيا الكبرى الأمريكية.
ووافقت الشركتان على تدشين مشروعٍ مشتركٍ أطلقتا عليه اسم "محرّك البحث الأوروبي"، والتي تخططان لإطلاقه في فرنسا خلال الربع الأول من عام 2025 المقبل.
وتقوم الشركتان حالياً بتوفير البنية التحتية اللازمة لتدشين محرّك البحث المستقل، الذي وصفته الشبكة بأنه سيكون منافساً رئيساً لـ "جوجل" في دول الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المشروع إلى تقديم نتائج بحث "محسّنة" باللغتين الفرنسية والألمانية في بادئ الأمر، مع التركيز على الخصوصية وعدد تتبع المستخدمين أو إعادة بيع بياناتهم الشخصية.
وتقول الشركتان إن محركهما يسعى لكسر سيطرة "جوجل" على 90% من سوق محركات البحث عالمية.
وقال كريستيان كرول؛ الرئيس التنفيذي لشركة "إيكوسيا": "المشروع بات واقعاً، وسيقدّم قواعد منافسة جديدة تركز على التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي".
ولفت إلى أن قانون الأسواق الرقمية، الذي دخل حيز التنفيذ في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، يطلب من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تطلق عليها "حراس البوابة"، تقديم وصول عادل ومعقول إلى منصاتها.