
أثار قرار الملياردير الأمريكي المثير للجدل، إيلون ماسك، تأجيل مؤتمر شركته "نيورالينك" المتخصصة في تصميم رقاقات الدماغ، الكثير من التساؤلات حول سبب هذا التأجيل.
وأعلن "ماسك" في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، تأجيل المؤتمر إلى 30 نوفمبر، بعدما كان مخصصًا له يوم 31 أكتوبر الجاري، وفي السابق كان مخصصًا له موعد في أغسطس الماضي.
وأشار موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص إلى أن قرار التأجيل يفتح الكثير من التساؤلات والتكهنات، حول نية "ماسك" التخلي عن نشاط شركته الطموح في تصميم رقاقات يمكن تثبيتها في الدماغ لتنفيذ مهام خارقة لا يستطيع الإنسان تنفيذها.
وكان آخر مؤتمر عُقد لـ"نيورالينك"، قد أظهر قردًا يلعب "بونج" بعقله، ولكن بعدها غادر معظم المؤسسين المشاركين للشركة، وانتشرت شائعات تفيد بأن "ماسك" يفكر في الاستثمار في شركات أخرى منافسة في تصميم رقاقات الدماغ.
كما أن مصادر أوضحت أن "ماسك" مصاب بالإحباط من نشاط الشركة؛ لأنها لم تحصل بعدُ على الموافقة التنظيمية من إدارة الأغذية والدواء الأمريكية لبدء التجارب البشرية على هذه الرقاقات.
وأفادت مصادر بأن "ماسك" يؤجل المؤتمر، حتى يُظهر أداء استثنائيًّا لرقاقاته تسمح له بالمضيّ قدمًا في الحصول على تصريح رسمي بالبدء في اختبارها على البشر.