قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مقاضاة منظمة بحثية مناهضة للكراهية؛ بسبب انتقادها منصته "إكس"، التي كانت معروفة سابقًا بـ"تويتر"، في أبحاثها.
واتهم ماسك مركز مكافحة الكراهية الرقمية، بارتكاب أعمال غير قانونية من أجل الوصول "بشكل غير صحيح" إلى بيانات منصة "إكس".
وفي المقابل اتهم المركز، ماسك بمحاولة إسكات أي انتقادات تُوَجه إلى منصته أو أعمال ماسك بشكل عام.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان عمران أحمد: "أحدث تهديد قانوني لإيلون ماسك، مستوحىً من قواعد اللعبة الاستبدادية؛ فهو يُظهر الآن أنه لن يتوقف عند أي شيء لإسكات أي شخص ينتقده".
ويهاجم ماسك بحثًا خاصًا بمركز مناهضة الكراهية الرقمية، أظهَرَ أن الكراهية والمعلومات المضللة كانت "تنتشر كالنار في الهشيم على المنصة تحت ملكية ماسك لمنصة "تويتر" سابقًا.
ورفع ماسك القضية في محكمة المقاطعة الأمريكية للمنطقة الشمالية بولاية كاليفورنيا، وتطالب الدعوى بتعويضات مالية، لم يتم تحديدها، زاعمة أن ادعاءات المركز كلّفت شركته عشرات الملايين من الدولارات من عائدات الإعلانات المفقودة، واتهم المركز بأن له علاقات بمسؤولين في دول أجنبية مستفيدين من شركات إعلانية قد تكون منافسة.