أصدر القضاء الأمريكي حكماً قضائياً بحق بريطاني أُدين في اختراق منصة التدوين المصغر "تويتر"، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكبر عمليات الاختراق في تاريخ مواقع التواصل في العالم.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بأن البريطاني جوزيف جيمس أوكونور، أقرّ بأنه مذنب في اختراق تويتر عام 2020، الذي أثر في حسابات عديدة من المشاهير، بينها: حسابات الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وتصل عقوبة التهم الموجهة إلى الهاكر المعروف باسم PlugwalkJoe، إلى أكثر من 70 عاماً في السجن.
ووصف مساعد المدعي العام الأمريكي كينيث بوليت جونيور، في بيان تصرفات أوكونور ورفاقه، بأنها "فاضحة وخبيثة"، قائلاً إنهم "ضايقوا ضحاياهم وهدّدوهم وابتزوهم، مما تسبّب في أذى معنوي كبير".
ويعود الاختراق لشهر يوليو 2020، حيث اخترق أوكونور و3 آخرين ما يقدر بنحو 350 مليون حساب على تويتر، وتم ابتزاز الملايين منهم لتعدين عملات "بيتكوين".
وأظهر الاختراق مدى هشاشة أمان تويتر في ذلك الوقت، اتصل المهاجمون بعدد صغير من موظفي تويتر بقصة ملفقة لإقناعهم بتسليم تفاصيل تسجيل الدخول الداخلية الخاصة بهم، التي منحت المتسللين في النهاية الوصول إلى أدوات تويتر الإدارية القوية.
بشكل أساسي، تمكّن المتسللون من استخدام حيل الهندسة الاجتماعية التي تشبه حيل المحتالين أكثر من تلك التي يستخدمها مجرمو الإنترنت رفيعو المستوى للوصول إلى لوحة التحكم الداخلية القوية في الموقع.