صادَقَ مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يحظر استخدام تطبيق "تيك توك" على كل الأجهزة الحكومية، سواء من هواتف أو حواسيب أو أي أجهزة أخرى.
ويأتي مشروع القانون الأمريكي الذي قدّمه السيناتور جوش هاولي من ولاية ميسوري؛ بسبب مخاوف من أن الشركة الأم للتطبيق "بيت دانس" الصينية، يمكن أن تشارك المعلومات التي تجمعها عن المستخدمين الأمريكيين مع الحكومة الصينية.
وحذّر في الشهر الماضي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "كريس وراي"، المشرّعين من أن الحكومة الصينية قد تستخدم "تيك توك" لإطلاق "عمليات التأثير" أو "التسوية الفنية" لملايين الأجهزة.
ويهدف مشروع القانون لحظر تثبيت "تيك توك" على أي أجهزة حكومية، ولكنه ينص على استثناءات لأنشطة إنفاذ القانون ومصالح وأنشطة الأمن القومي والباحثين الأمنيين.
ووصف "هاولي" التطبيق بأنه "حصان طروادة" للحزب الشيوعي الصيني، وقال إنه لا مكان له على الأجهزة الحكومية.
ورد المتحدث باسم "تيك توك"، بروك أوبريتر، على القانون، بأن هذا القانون لن يفعل أي شيء لتعزيز مصالح الأمن القومي الأمريكي، ولا يعالج المخاوف الأمريكية من التطبيق بصورة واقعية.
وقبل أيام قليلة تَقدم عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بمشروع قانون آخر، يستهدف حظر "تيك توك" من الولايات المتحدة بصورة كاملة، ويستهدف جميع شركات وسائل التواصل الاجتماعي في الصين وروسيا وكوبا وإيران وكوريا الشمالية وفنزويلا أو المتأثرة بها.