أول رد فعل من "مايكروسوفت" بعد اتهامات أمريكية بشأن "أكبر صفقة ألعاب في التاريخ"

أول رد فعل من "مايكروسوفت" بعد اتهامات أمريكية بشأن "أكبر صفقة ألعاب في التاريخ"

أصدرت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، أول رد فعل على اتهاماتٍ رسمية أمريكية بشأن تراجعها عن وعودها المرتبطة بإبرامها "أكبر صفقة استحواذ ألعاب في التاريخ".

وكانت الجهات التنظيمية الأمريكية قد اتهمت "مايكروسوفت"، بالتراجع عن كلمتها من خلال خفض عددٍ كبيرٍ من الوظائف لشركة "أكتيفجن بليزارد" بعد إبرامها أكبر صفقة استحواذ للألعاب في التاريخ.

وأعلنت "مايكروسوفت" خفضها 1900 وظيفة في يناير الماضي، بعد 3 أشهر فقط من اكتمال عملية استحواذها على "أكتيفجن بليزارد" مقابل 69 مليار دولار.

لكن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، قالت إن هذا التخفيض "يتعارض" مع وعود الشركة الأمريكية السابقة.

وردّت "مايكروسوفت" على الاتهامات الأمريكية، بقولها إن فكرة "خفض الوظائف" لم تنشأ من صفقة استحواذها الكبرى.

وقالت الشركة في مذكرة تقدمت بها للمحكمة الأمريكية: "تماشياً مع الاتجاهات الأوسع لصناعة الألعاب، كانت أكتيفجن تخطط فعلياً لإلغاء عددٍ كبيرٍ من الوظائف، بينما لا تزال تعمل كشركة مستقلة".

وتابعت قائلة "وبالتالي فإن الإعلان الأخير لا يمكن أن يُعزى بشكلٍ كاملٍ إلى عملية الدمج".

وكانت مؤسسات عديدة قد تحفظت على صفقة الاستحواذ الكبرى تلك، بسبب منحها "مايكروسوفت" السيطرة على ألعاب شهيرة مثل "كول أوف ديوتي" و"وورلد أوف ووركرافت" و"كاندي كراش"؛ ما يفتح الباب أمام احتكار الشركة الأمريكية تلك الألعاب على منصتها الخاصة للألعاب "إكس بوكس".

وقالت لجنة التجارة الفيدرالية إن الأسباب المقدمة لتسريح العمال كانت "غير متسقة" مع التصريحات السابقة التي أدلت بها مايكروسوفت.

وكان فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft Gaming، قد قال سابقًا في مذكرة إن عمليات تسريح العمال كانت وسيلة لتقليل "مجالات التداخل" في أعمالها.

وبشكلٍ منفصل، هناك تقارير تفيد بأن مايكروسوفت تخطط لإجراء تغييرٍ أوسع في عمليات الألعاب الخاصة بها، بما في ذلك اقتراحات بأن حصريات "إكس بوكس" قد تنتهي في نهاية المطاف على منصات منافسة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org