كشفت تقارير صحفية عالمية عن شكوى أمريكية ضد منصة "إكس" (تويتر سابقًا) بسبب قرار "انتقامي" أصدرته بحق عاملين لديها.
وقال المجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكي: إن "إكس" طردت عاملًا بشكل غير قانوني "انتقامًا" لتغريدة انتقادية للشركة؛ وفقًا لما أوردته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
ويرجع الأمر لنشر أحد العاملين تغريدة انتقد فيها سياسة "تويتر" -حينها- بـ"العودة إلى المكتب" التي فرضها مالك الشركة إيلون ماسك، وتقدم المجلس بشكوى قانونية بحق "إكس".
واتهم المجلس "إكس" بالانتقام من مهندسة البرمجيات، ياو يو، لمحاولتها تنظيم العمال للاحتجاج على سياسة "العودة للمكتب" من قِبَل إدارة الشركة الجديدة.
وكان ماسك قد قال للموظفين في ذلك الوقت: "إذا تمكنتَ من الوصول فعليًّا إلى أحد المكاتب ولم تحضر؛ فسيتم قبول الاستقالة".
وتم فصل "يو" بعد خمسة أيام من التغريد حول هذا الموضوع وكتابة منشور مماثل على منصة "سليك".. وبفصلها، تزعم الشكوى المقدمة من فرع المجلس في سان فرانسيسكو أن الشركة انتهكت قانون العمل الفيدرالي من خلال "التدخل في الموظفين وتقييدهم وإكراههم" وهم يمارسون الحقوق المحمية.
ومن المقرر الآن عقد جلسة استماع في 30 يناير؛ بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
قد تكون الشكوى الرسمية المقدمة من مجلس العمل الأمريكي هي الأولى من نوعها بالنسبة لـ"إكس"؛ لكن اتهامات الانتقام ضد الموظفين ليست جديدة بالنسبة لشركة يقودها ماسك، ففي أوائل عام 2023، اتهم عمال تيسلا في بوفالو بنيويورك، الشركة بطردهم من العمل بسبب انضمامهم إلى النقابات، وقدّم ثمانية من موظفي "سبيس إكس" شكوى إلى المجلس في عام 2022 يزعمون أنه تم إنهاء خدمتهم بسبب انتقاد ماسك.