رد الرئيس التنفيذي السابق، جاك دورسي، لأول مرة على تقارير تَعَرّضها للضغط السياسي، وممارستها أجندات خفية لها علاقة بعدم نشر تقارير تُشكّل إحراجًا للإدارة الأمريكية خلال انتخابات الرئاسة.
وقال "دورسي" في سلسلة تغريدات رد فيها على التقارير: "ما زلت أعتقد أنه لم تكن هناك نوايا سيئة أو أجندات خفية، وكل شخص تَصرف وفقًا لأفضل المعلومات التي كانت لدينا في ذلك الوقت".
وتابع: "بالنسبة للملفات، أتمنى أن يتم إصدارها على غرار ويكيليكس، مع العديد من العيون والتفسيرات للنظر فيها. لا يوجد شيء نخفيه.. فقط الكثير لنتعلم منه".
وترتبط هذه الملفات التي يتحدث عنها "دورسي" بمناقشات داخلية مرتبطة بقضايا شائكة، مثل تعليق حساب دونالد ترامب، وتعامل تويتر مع قصة نيويورك بوست حول الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن.
ومع ذلك، لم يتم توفير "الملفات" إلا لعدد قليل من الأفراد، الذين نشروا فقط مقتطفات من رسائل على تطبيق "سليك" ورسائل البريد الإلكتروني، ولقطات الشاشة من أدوات تويتر الداخلية.
ولم يتم الإفراج عن الوثائق الأساسية على نطاق واسع، أو تقديمها إلى وسائل الإعلام الأخرى.
وتحدث "دورسي" أيضًا عن المضايقات المستمرة للمديرين التنفيذيين السابقين في تويتر، وكتب: "الهجمات الحالية على زملائي السابقين، قد تكون خطيرة ولا تحل أي شيء، وإذا كنت تريد إلقاء اللوم؛ فوجهها إليّ وإلى أفعالي".
ومن المثير للاهتمام أن "دورسي" لم يذكر إيلون ماسك بالاسم في منشوره المطول.