اتهمت هيئة أمريكية شركة "ميتا" المشغلة لتطبيقات "فيسبوك" و"إنستغرام" بأنهما يضعان أطفالنا في "خطر بالغ"، وعدم اعتمادها ضوابط أبوية مناسبة.
وقالت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، وفقًا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه ينبغي على "ميتا" التوقف عن جني الأموال من بيانات الأطفال، مضيفةً: "تهور الشركة يعرض المستخدمين الشباب للخطر، وتحتاج فيسبوك لمعالجة إخفاقاتها المتكررة".
وردّت "ميتا" على اتهامات اللجنة بأنها ليست إلى "حيلة سياسية"، متهمةً إياها بتجاوز سلطاتها وصلاحياتها.
وأشارت اللجنة إلى أنها فتحت تحقيقًا مستقلًا، وجد العديد من "الثغرات ونقاط الضعف" في برامج الخصوصية الخاصة بفيسبوك، والتي تشكّل مخاطر كبيرة على الجمهور.
وجد التحقيق المستقل أن "فيسبوك" لا يزال يسمح للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بالمشاركة في محادثات مع جهات اتصال لم يتم فحصها من قبل الآباء.
وأفادت اللجنة بأن ميتا تواصل منح تطبيقات الطرف الثالث إمكانية الوصول إلى المعلومات الخاصة بعد أن وعدت بقطع الوصول إذا فشل المستخدمون في استخدام التطبيقات في الـ 90 يومًا الماضية.
واقترحت لجنة التجارة الفيدرالية سلسلة من الإجراءات، جاءت على النحو التالي:
- حظر شامل لتسييل بيانات الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
- توقف مؤقتًا عن إطلاق المنتجات الجديدة حتى يتم تأسيسها، وكانت متوافقة تمامًا مع قواعد الخصوصية.
- الحد من الاستخدامات المستقبلية لتقنية التعرف على الوجه.
وقد يُطلب من ميتا الكشف عن موافقة المستخدمين الإيجابية والحصول عليها لأي استخدامات مستقبلية لتقنية التعرف على الوجه.