أصابت تقارير صحفية عالمية عشاق ساعات أبل الذكية "أبل ووتش" بالإحباط، بكشفها نيّة الشركة تزويد تلك الساعات بتقنية "مُنقذة للحياة" خلال عام 2024، بينما تلك التقنية موجودة فعلياً لدى منافسيها.
وأوضحت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن مصادر من داخل "أبل" أكدت أنهم يعملون على دمج تقنية قياس ضغط الدم من خلال الساعات الذكية خلال عام 2024.
لكن ما يحبط المستخدمين أن أصلاً تلك التقنية موجودة حالياً في ساعات "سامسونج جلاكسي ووتش 4".
وأرجعت المصادر تأخر إصدار تلك التقنية إلى بعض "العقبات اللوجيستية، التي لن تجعل هذه التكنولوجيا جاهزة حتى 2024".
ولفتت المصادر إلى أن تقنيتها ستختلف كثيراً عن أي أداة منافسة، لأنها تعتمد على الدقة المتناهية في النتائج، والتي تمثل تحدياً رئيساً للشركة، بحسب المصادر.
وشدّدت المصادر على أن تقنية أبل ستعمد لإعطاء مستخدم "أبل ووتش" قراءات دقيقة لضغط دمه الانقباضي والانبساطي، وتحذيراً فورياً في حالة ارتفاع ضغط دمه عن المستوى المطلوب أو انخفاضه عن الحد المسموح به.
كما تعمل فرق أبل أيضاً على إضافة تقنية مراقبة غير جراحية لسكر الدم عبر أجهزتها القابلة للارتداء، لكن لم تحدّد بعد العام المتوقع طرح تلك التقنية فيه.