واجه تطبيق "تروث سوشيال" الجديد الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، موجة من الانتقادات، بعدما تَحَدّث مستخدمون عن ممارسة رقابة على المحتوى وطرده مستخدمين ساخرين من ترامب.
وتأتي هذه الشكاوى -بحسب موقع "ماشابل" التقني المتخصص- بعد يومين فقط من إطلاق منصة "تروث سوشيال"، التي رَوّج لها على أنها ستكون مكانًا يتمتع بحرية التعبير بديلًا عن منصات "تويتر" و"فيسبوك".
وأشار التقرير إلى أن المدون الساخر "مات أورتيجا" تم حذف حسابه على "تروث سوشيال"، بسبب نشره عددًا من المنشورات الساخرة من ترامب وديفين نان، الذي يشغل حاليًا الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة لتطبيق "تروث سوشيال".
كما لاحظ عدد من المستخدمين أن سياسة استخدام "تروث سوشيال"، ربما تكون أكثر صرامة من "تويتر"؛ حيث اشتكى أكثر من مستخدم آخر من طرده من المنصة؛ بسبب دعاوى نشرهم محتوى مزيفًا أو تشهيريًّا أو مضللًا.
وذكرت "تروث سوشيال" أنها تعتمد في إزالة أي محتوى مخالف على خوارزميات مخصصة لذلك الأمر، بجانب مشرفين بشريين، ومتابعة شكاوى المستخدمين من أي محتوى يعتبرونه مضللًا أو تشهيريًّا أو مزيفًا.
وواجهت منصة "تروث سوشيال" مشاكل تقنية أيضًا بعد يومين من إطلاقها؛ حيث انقطعت الخدمة فيها لمدة 13 ساعة كاملة بعد ساعات فقط من إطلاقها؛ وهو ما أرجعته الشركة المشغّلة إلى كثرة طلبات التحميل للمنصة المتوفرة على متجر "آب ستور" فقط حتى الآن.
ووصل عدد مَن حمّلوا منصة "تروث سوشيال" حتى الآن إلى أكثر من نصف مليون مستخدم، بعد يومين فقط من إطلاقها بصورة رسمية.