كشف تقرير صحفي عن معلومات خطيرة حول ما تمكّن من فعله مجموعة من الهاكرز خلال الشهر الماضي، بعدما خدعوا شركات تقنية كبرى مثل "أبل" و"جوجل" و"ميتا" و"تويتر" و"سناب شات".
وأوضحت شبكة "بلومبرج" الأمريكية أن الهاكرز تمكنوا من الحصول على معلومات شخصية حساسة لمستخدميهم، بعدما زيفوا طلبات بيانات طارئة، استخدموها في ابتزاز النساء والأطفال القصر، أو لتنفيذ عمليات احتيال مالي.
ولم يوضح التقرير عدد طلبات البيانات المزيفة، التي تم خداع عمالقة التكنولوجيا فيها، ولكن عددًا من جهات إنفاذ القانون، أكدوا أن الهاكرز اتبعوا تكتيك ابتزاز خلال الأشهر الأخيرة؛ بحيث يختارون الضحايا الذين ليس لديهم طريقة لحماية أنفسهم إلا من خلال عدم كشف تلك المعلومات الحساسة.
وعلقت شركات التقنية الكبرى بأنها حاليًا تجهز سياسات جديدة وفرقًا بحثية متطورة للتعامل والتحقق من شرعية طلبات الحصول على بيانات المستخدم الطارئة.
وقال المتحدث باسم "ميتا"، آندي ستون" لموقع "إنغادجيت" التقني المتخصص: "نراجع حاليًا كل طلب بيانات للاكتفاء القانوني ونستخدم أنظمة وعمليات متقدمة للتحقق من صحة طلبات إنفاذ القانون للحصول على البيان واكتشاف إساءة الاستخدام".
وتابع: "نحن نحظر الحسابات المخترقة المعروفة، من تقديم الطلبات، ويجري العمل مع جهات إنفاذ القانون للرد على الحوادث التي تتضمن طلبات احتيالية مشتبهًا بها".
كما قال المتحدث باسم خدمة "ديسكورد" إن شركته تتحقق من صحة جميع طلبات البيانات؛ للتأكد من أنها تأتي من مصدر "حقيقي"؛ مضيفًا: "نحن نستثمر باستمرار في قدرات السلامة لدينا لمعالجة القضايا الناشئة مثل هذه".