أطلقت الحملة الدعائية الترويجية لهاتف "لا شيء" أو " Nothing"، بصورة مبتكرة تشبه بصورة كبيرة بداية إطلاق هاتف "وان بلس".
ولن يكون هذا غريبا، إذا عرفت أن الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة هو كارل بي، الذي كان رئيسا تنفيذيا ومؤسسا مشاركا لوان بلس.
وأول تلك الخطط التسويقية المبتكرة أن هاتف "لا شيء" لن يطرح في الأسواق، بل سيكون مبدئيا بنظام الدعوات، مثل بداية إطلاق "وان بلس 1".
ويعِد كارل بي بأن هاتف "لا شيء" سيكون أقوى وأفضل وأسرع وأرخص من أي هاتف آخر، وسيكون أفضل في انطلاقته من "وان بلس 1"، كذلك.
ويستخدم هاتف "لا شيء" الألمونيوم المعاد تدويره في تصنيع الجهاز، ليكون أكثر حفاظا على البيئة.
وأعلنت الشركة، أن الهاتف لن يكون متاحا في الولايات المتحدة، بسبب رفض "فيرزون" التعامل معها، بخلاف باقي الشركات الأوروبية الأخرى.
ومن المقرر أن يبدأ بيع هاتف "لا شيء" رسميا يوم 12 يوليو المقبل، ورغم ذلك لم تعلن بعد الشركة عن مواصفات الهاتف ولكن اكتفت بطرح نماذج منه، الذي يبدو منها أنه مختلف بصورة كاملة عن الهواتف الأخرى.