كشفت مصادر من داخل شركة "فيرزون" الأمريكية، أن الرئيسة التنفيذية لشركة "ياهو!" الأمريكية ستستقيل من منصبها، خلال الأيام القليلة المقبلة.
تأتي تلك الاستقالة في إطار الاتفاق على إتمام صفقة استحواذ "فيرزون" على "ياهو!"، التي اتفق "ديفيد فيلو"؛ المؤسِّس المشارك لـ "ياهو!" مع أربعة آخرين على إتمامها؛ لإنقاذ الشركة من سلسلة الخسائر الفادحة، التي جعلتها على وشك إعلان إفلاسها.
من المتوقع أيضاً، بحسب موقع "إنجادجيت" التقني المتخصّص أن تقرر "فيرزون" تغيير العلامة التجارية لـ "ياهو!" بصورة كلية واستخدام اسم مختلف تماماً، عقب إتمام الصفقة بصورة نهائية.
وسيلحق بـ "ماير"؛ أيضاً نحو خمسة آخرين من أعضاء مجلس الإدارة؛ لتكتفي "ياهو!" بنحو خمسة أعضاء في مجلس إدارتها، الذي سيضم عناصر جديدة بدوره من "فيرزون".
يُذكر أن ماير؛ كانت أحد الداعمين بقوة لصفقة الاستحواذ الأخيرة، بعدما فشلت في سنوات عديدة في إنقاذ الشركة من عثرتها، ووجّهت لها اتهامات بأنها أحد أسباب انهيار الشركة؛ بسبب إبرامها صفقات استحواذ ضخمة لم تحقّق أيّ نجاح مرجو منها وكبّدت الشركة خسائر فادحة في مقابل ارتفاعات وهمية للأسهم حصلت من خلالها الرئيسة التنفيذية على أرباح كبيرة من دون تحقيق نجاح حقيقي على الأرض، فيما يتعلق بالخدمات التقنية المقدمة لمستخدمي الشركة.
وتسعى حاليا "فيرزون"؛ الشركة التي تدير مجموعة المتاجر الشهيرة، للتوسع بقوة في عالم التقنية، حيث استحوذت في الفترة الماضية، بجانب "ياهو!" على شركة "أميركا أون لاين (أيه أو إل)"، التي تملك موقع "إنجادجيت".