
أعلنت فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا، عن تدشين ثاني منتجع لها في سريلانكا، بافتتاح منتجع أنانتارا كالوتارا، الذي يحتضن 141 غرفة؛ متربعاً على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة؛ حيث يؤمّن ملاذاً يعمه الهدوء والسكون، وكأنه جنة على الأرض.
يبعد منتجع أنانتارا كالوتارا 10 دقائق فقط عن مدينة كالوتارا، وساعة عن جنوب العاصمة كولومبو، جاثماً على بقعة مميزة بين المحيط الهندي ونهر كالو، ويتغنى بمواجهته للساحل والنهر والبحيرة؛ ليتيح لضيوفه ملاذاً هادئاً وباقة من المغامرات في معالم مجاورة للمنتجع؛ بُغية تمضية لحظات لا تنسى.
وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال ديليب راجاكارير، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ماينور: "نحن متشوقون لافتتاح منتجع أنانتارا كالوتارا، وهو ثاني منتجعاتنا الفاخرة في سريلانكا؛ فبفضل موقعه الاستثنائي المواجه للمحيط -كما النهر- وتصميمه الملفت من توقيع المهندس المعماري الشهير جيفري باوا؛ لا شك أن أنانتارا كالوتارا سيصبح من بين العقارات الفاخرة التي لا بد لزوار الجزيرة الذين يتمتعون بذوق رفيع من زيارتها، إلى جانب منتجع أنانتارا تنجالي الذي ذاع صيته على الساحل الجنوبي".
ويحمل تصميم المنتجع توقيع الراحل جيفري باوا، أشهر مهندس معماري في سريلانكا، ويتسم بالأناقة غير المتكلفة والحرفية الماهرة المستوحاة من الرؤية المعمارية للراحل جيفري باوا، مع إطلالات بهية على نهر كالو والمحيط الهادئ.
يتماهى المنتجع بسلاسة مع الجمال الأخاذ الذي تتسم به هذه الجزيرة الاستوائية ومع ثقافتها الغنية؛ فيخبئ في حناياه الفخامة الطبيعية وآثار المستعمرات والفن السريلانكي. كما يبرز المبنى الرئيسي أسلوب العمارة الهولندية الذي كان سائداً في عهد الاستعمار، مع سطح موشوري شاهق؛ فيما تعانق قاعة الاستقبال الفسيحة نسيم البحر العليل، وتُطِل على بحيرة نهر كالو، لتخلد جمال هذه الوجهة التي أنعم عليها الخالق بجمال لا يشبع منه النظر.
يكتنف المنتجع 141 غرفة وجناحاً وڤيلا مزودة ببركة سباحة، تُطِل جميعها على مناظر خلابة، ويحلو النظر إلى الحدائق الغناء أو مناظر البحر والنهر من الشرفات الخاصة والتراسات. وتشمل جميع غرف الضيوف خزانة لحفظ مشروبات العنب، وتوجد غرف متصلة ببعضها، وغرف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وغرف بمحاذاة بركة السباحة؛ أما الأجنحة فتضم غرفة معيشة مريحة، فيما يشمل الجناح الرئاسي المميز والمؤلف من غرفة نوم واحدة بركةَ سباحة خاصة ومنصة للتشمس.
يتسنى للضيوف في كل الأجنحة والڤلل الاستماع إلى أغانيهم المفضلة عبر مكبرات الصوت بتقنية بلوتوث من "بوز"، كما أن مضيف الڤلل على أهبة الاستعداد دائماً لتلبية طلباتهم الخاصة.
يحيط بالڤلل المؤلفة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين تراس فيه حديقة، يتيح للضيوف السباحة في بركة خاصة بهم، والتشمس على المنصة، وتناول الطعام في الهواء الطلق بخصوصية تامة.
وتستطيع العائلات والأصدقاء الإقامة في الڤلل المؤلفة من غرفة نوم واحدة، مزودة بحديقة وبركة سباحة، ومتصلة ببعضها عبر الحدائق.
يوفر المنتجع لضيوفه باقة واسعة من وسائل الترفيه؛ سواء أكانوا ينشدون الأوقات الحالمة أم قضاء عطلة عائلية. ويتيح مركز الرياضات المائية فرصة ركوب الدراجات المائية وقوارب البنانا وممارسة التزلج على المياه؛ بينما يستطيع الضيوف ممارسة التمارين الرياضية في النادي المطل على النهر، أو تحدي أنفسهم تحت إشراف مدرب شخصي.
وتوجد بركتان للسباحة؛ واحدة مثالية للعائلات بجانب البحيرة تشمل نفاثات جاكوزي، وقسماً مخصصاً للأطفال، وأخرى مطلة على المحيط؛ فتحمل الضيوف إلى عالم آخر من الراحة والسكينة. كما أن أبواب المكتبة التي تخلّد ذكرى المهندس المعماري جيفري مفتوحة وتشكل واحة من الهدوء وتستعرض الرسمات من أرشيفه العريق، بما فيها بعض تصاميمه المفضلة من فن الباتيك؛ أي الصباغة على القماش.
يتألف سبا أنانتارا في المنتجع من طابقين؛ محاطاً ببركة من زهور اللوتس، وينقسم إلى عشر غرف علاج فاخرة، ست غرف منها للأفراد وأربع غرف للأزواج، تقدم جميعها للضيوف علاجات الآيوفيردا إن شاؤوا ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تستقي علاجات السبا الباعثة على الهدوء والاسترخاء إلهامها من التقاليد الآسيوية الشاملة ومن الحكمة الغربية التي تجدد الشباب؛ علاوة على ذلك، خصص السبا جناحاً إضافياً لجلسات اليوغا والتأمل.
تبدأ الخدمات الملائمة للعائلات من لحظة الوصول إلى المنتجع، فيتلقى الصغار حلويات لذيذة، وتنتظرهم المغامرات الحافلة بالمرح والتشويق في نادي المغامرين، من الأنشطة الثقافية إلى الألعاب في الهواء الطلق ورحلات الاستكشاف المشوقة.
وللتنعم بأقصى درجات النقاهة والاستجمام، يقدم المنتجع تجارب عائلية مميزة في السبا؛ فمن قال إن الأطفال لا يحتاجون إلى بعض العناية والتدليل؛ لذا تم تخصيص تجارب مسلية منها المساج بزيت الشوكولاتة، وتجديل الشعر. وتستفيد الفتيات من علاجات للوجه والبديكير والمانيكير؛ فيما يَنعم الشباب بخدمات تصفيف الشعر والهندمة، كما يتيح السبا عروضاً مميزة خاصة بالأمهات والآباء وأولادهم ليقضوا معاً أوقاتاً تبقى محفورة في الذاكرة أبداً. وعندما يحين الوقت لمغادرة المنتجع، يأخذ الأطفال معهم هدية كتذكار من إقامتهم.
يضم المنتجع ثلاثة مطاعم؛ منها مطعم "سبايس تريدرز" الذي يدعو المسافرين إلى الاختيار بين الأطايب التايلاندية والهندية والصينية؛ فيما يستقبل مطعم "أولو" الضيوف طيلة النهار ويقدم لهم ما لذ وطاب من الأطباق الكلاسيكية والأطباق السريلانكية الحارة. أما عشاق الطعام الإيطالي فسيجدون ما يشفي غليلهم في مطعم "أكولينا".
وتصطحب مدرسة "سبايس سبونز" للطهي الضيوف في رحلة للتعرف على السوق المحلية، يليها درس طهي على يد أمهر الطهاة. كما تشكل الاستراحة على السطح العلوي والتي تفتح أبوابها عند الغسق.
وللانغماس في عالم من الرومنسية المطلقة، تنظم خدمة "داينينج باي ديزاين" Dining by Design عشاوات مميزة مع مجموعة من قوائم الطعام الشهية تحت إشراف طاه خاص وأحد كبار الخدم.
كما أن المنتجع يشكل وجهة رائعة الجمال لاستضافة المناسبات، بفضل مركز للمؤتمرات من المرتقب افتتاحه في شهر مارس 2017، يتسع لـ500 شخص ولـ300 ضيف على مأدبة الطعام؛ فضلاً عن ثلاث غرف أخرى للاجتماعات.
تشتهر سريلانكا بطبيعتها البرية المدهشة ومحيطاتها السحيقة؛ مما يتيح المجال أمام مغامرات شيقة بدءاً من الكهوف القديمة الفسيحة، والغابات المطيرة الغنية التي لم تمسها يد إنسان بعد، وصولاً إلى مشاهدة الحياة البرية عن كثب خلال رحلة سفاري في منتزه وطني، ومشاهدة الدلافين والحيتان على متن القارب.
كما يمكن العودة بالزمن إلى الوراء وزيارة مزارع الشاي، وحصن غالي الهولندي الذي شُيّد أيام الاستعمار.
وتتضمن الكنوز المقدسة أيضاً معبداً يحوي أطول تمثال لبوذا في وضعية الجلوس ومعبد بوذا الأجوف الوحيد في العالم.
كما تتوفر خدمة النقل بسيارة ليموزين رباعية الدفع بين المنتجع ومطار باندارانايكا الدولي في كولومبو على بعد ساعة ونصف، ومحطة كالوتارا الجنوبية التي تبعد عنه 5 دقائق فقط، ليختبر الضيوف تجربة القطار في سريلانكا؛ حيث تتسنى لهم مشاهدة أروع المناظر الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن منتجع أنانتارا كالوتارا هو ثاني منتجعات أنانتارا في سريلانكا بعد منتجع أنانتارا بيس هافن تنجالي، الذي سبق أن وضع معياراً يُحتذى للمنتجعات الفاخرة في سريلانكا منذ افتتاحه في شهر يناير 2016.