تقع المدينة النابضة بالحياة على ضفاف أكبر بحيرة في جبال الألب في أوروبا، وتوصف بالساحرة، إنها مدينة القلوب "جنيف" حول بحيرتها التي تقع في قلبها وتجمع الأهالي والسياح السباحة والتجديف والإبحار في مياهها ومشاهدة المنحوتات الموجودة في قلب المياه، مثل تمثال الشوكة والكرسي، وهي أشياء لن تجدها إلا في جنيف.
ومع البحيرة هناك نهران عظيمان يقسمان المدينة القديمة نصفين، وهما نهر الرون وأرف، ويمتعان السياح بالتزلج على المنحدرات والسباحة على أطراف الشلالات، وبالانتقال إلى الجبال الشاهقة التي تحيط بالمدينة وأقربها مونت ساليف الذي يمكن الوصول إلى قمته في غضون 5 دقائق فقط عبر التلفريك وهو أعلى تلفريك يصل إلى 1100 متر.
وهنا تمازج كبير في جنيف مع المياه والطبيعة الساحرة، والتجول في الأماكن الخارجية الرائعة وهو ما يجعل المدينة ساحة هائلة لعشاق الرياضات الخطرة وغير التقليدية ومدينة مغامرات مثالية.
وتعتبر جنيف ثاني أكبر مدينة في سويسرا، وتضمّ مجموعة واسعة من المنظمات الدولية والسفارات، فضلًا عن عدد وافر من المعالم السياحية الجذابة لا سيما المباني القديمة الجميلة والمتاحف والمتنزهات.
وضمن الوجهات الشهيرة بجنيف يقع جبل مونت ساليف على حافة المدينة، ويظهر أمامك كجدار صخري لا يمكن اختراقه يصل ارتفاعه إلى 1379 مترًا المناظر من أعلى مذهلة، حيث تقع جنيف أسفلك وجبال جورا ومونت بلانك بعيدًا عنك.
ويوجد متحف الفن والتاريخ مليء بالعناصر القديمة والتحف المثيرة للاهتمام، يعد متحف الفن والتاريخ مكانًا رائعًا للزيارة، يقع في مبنى جميل في وسط المدينة، وهو أكبر متحف فني في سويسرا، تعتبر أقسام الفنون الجميلة والآثار من بين العديد من المعالم البارزة.
وعن الحديقة الإنجليزية التي أنشئت عام 1855 وتقع بجانب الواجهة البحرية بالقرب من نافورة جنيف الشهيرة.
وأهم ما يميز جنيف هو ساعة "هورلوج فليير"، وهي ساعة عمل تشق طريقها حول وجهها المرصع بالزهور، وتهدف إلى تكريم صانعي الساعات المشهورين في البلاد.