أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، في لقائه الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية، واستمرار التعاون والتكامل دومًا لخدمة القضايا المشتركة للبلدين.
وفي التفاصيل، أشار مدبولي إلى أنه بدأ مع توليه المسؤولية التنسيق مع السفير السعودي بمصر؛ لحل العديد من مشكلات المستثمرين السعوديين، وتم قطع شوط كبير في هذه الملفات، مؤكدًا استمرار المضي في اتجاه تحسين مناخ الاستثمار، وإزالة العقبات، وحل أي مشكلات سابقة واجهت المستثمرين.
ومن جهته، عبّر "القصبي" عن سعادته بوجوده في مصر، ولفت إلى أنه تم حل أكثر من 70% من هذه المشكلات، ويتم حاليًا مواصلة حل باقي المشكلات، مشيرًا إلى أن هناك روحًا جديدة ودعمًا متواصلاً من جانب رئيس الوزراء؛ لإنهاء هذه الملفات.
وأكد القصبي أن هناك توجهًا للتعاون المستمر مع الشقيقة مصر، والعمل على زيادة الاستثمارات السعودية في السوق المصرية، مشيرًا إلى أنه جاء وبرفقته 91 رجل أعمال سعوديًّا، وتم عقد اجتماعات مع المسؤولين المصريين، وتم الخروج بـ3 مسارات، سيتم العمل عليها.
وأوضح وزير التجارة أن المسار الأول هو الاستثمار في القطاع الصناعي بهدف التكامل، ويجري تحديد الفرص، ووضع الأولويات، مع صياغة خارطة طريق واضحة لتسويق هذه الفرص، وتم التوافق بين الغرف التجارية في البلدين وجمعية رجال الأعمال على ذلك. أما المسار الثاني فهو أن يتم التكامل بهدف تنفيذ مشروعات الوزارات المصرية والسعودية، عبر تكامل بين الحكومتين. والمسار الثالث أن يكون هناك عمل مؤسسي بين البلدين، يحدد دور مجالس الأعمال والغرف التجارية في البلدين، والمهام المنوطة بها.