تشارك هيئة السياحة في فعاليات الدورة الـ17 لمعرض "كوتوم" السياحي الدولي بالصين، الذي يُعدّ منصة سياحية رئيسة، نظرًا للزيادة الكبيرة في أعداد السائحين الصينيين سنويًا.
ويعتبر المعرض من أهم الفعاليات السياحية في الصين، ويشهد مشاركة سنوية من قبل شركات سياحية صينية وعالمية، بما في ذلك شركات متخصصة في سياحة الحوافز والمؤتمرات.
ويجذب المعرض أكثر من 5000 شركة تجارية في الصين، بالاضافة إلى مئات الشركات والهيئات الدولية، كما تشارك فيه أكثر من 70 دولة تستهدف أكثر من 120 مليون سائح صيني، ينفقون مليارات الدولارات خارج بلادهم.
وأكدت المؤشرات الخاصة أن أعداد المسافرين الصينين في عام 2024 على أساس سنوي أقل بنسبة 22% فقط من المستويات القياسية قبل تفشي الجائحة، البالغة 155 مليون سائح، أي ما يقارب 122 مليون سائح يسافرون إلى الخارج وبحجم إنفاق أكثر من 250 مليار دولار أمريكي في الخارج.
ووفقًا للبحث الذي أجرته شركة "أكسفورد إيكونوميكس"، فمن المتوقع أن يتحقق التعافي الكامل في عام 2025، حيث ستكون المملكة ومنطقة الشرق الأوسط أولى الوجهات على مستوى العالم تتعافى من سوقها الواردة من الصين.
ويسافر من السوق الصيني شهريًا حوالي ستة ملايين شهريًا منذ عام 2023، في ظل الطلب الكبير، خاصة من قبل فئة الشباب الصيني الأثرياء، ورغم ذلك؛ فلم يكن هذا الانتعاش كبيرًا كما كان يأمل العديد من المتخصصين في قطاع السياحة.
ويرى المحللون أن هذا العام قد يشهد تضاعف أعداد الزوار الصينيين على أساس سنوي، تزامنًا مع تعافي الوجهات الرئيسة في الشرق الأوسط بشكل أسرع من أي دولة أخرى على المستوى الدولي، خاصة بالنسبة للسفر الفاخر.