تكسو مرتفعات عسير هذه الأيام زخات البَرَد والضباب والمطر، ويفضل غالبية الزوار هذا الطقس المتميز، إضافة إلى الأجواء الدافئة، والشواطئ في مناطق منخفضة ودافئة، كالحريضة والقحمة والبرك وعمق.
وأطلقت شركة عسير للاستثمار عملياتها التشغيلية التي تهدف إلى تحفيز الاستثمارات في المنطقة، في إطار توجُّه المنطقة الاستراتيجي بأن تكون وجهة عالمية للسياحة على مدار العام.
وتهدف الشركة إلى إطلاق فرص واعدة في 12 قطاعًا مختلفًا، منها: الضيافة، والترفيه، والتعليم، والتكنولوجيا، والتجزئة، وذلك من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المستثمرين الدوليين والقطاعَيْن العام والخاص، وفقًا لـ"العربية".
وتتمثل رؤية شركة عسير للاستثمار في أن تكون بوابة للاستثمار المتميز؛ لتحقيق ازدهار المنطقة، عبر تعزيز الفرص للجميع، واستثمار الإمكانات بالتوازي مع ضمان الاستدامة البيئية.
ويكمن دورها في هذا الإطار في بناء المشاريع ذات ريادة في المستقبل، وتحفيز الاستثمار في الصناعات ذات التأثير التنموي المرتفع، القادرة على توليد عوائد مستدامة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة عسير للاستثمار، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، إن المنطقة تشهد تحولا ًغير مسبوق؛ إذ نستثمر اليوم في إمكاناتها الحقيقية؛ فهي موطن للعديد من المواقع التراثية، والطبيعية، والبيئية الفريدة، بما في ذلك تنوع تضاريسها من السواحل والهضاب، والجبال، والصحاري.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، أسامة بن عبداللطيف العثمان، إلى أن الشركة -بصفتها إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة في منطقة عسير- ستسهم في تحقيق استراتيجية تطوير منطقة عسير، وتحويلها إلى وجهة جاذبة على مدار العام؛ إذ تسعى للتعاون مع المستثمرين الدوليين والإقليميين والمحليين لاستثمار الإمكانات السياحية الواعدة في المنطقة.
وشهد "منتدى الصندوق والقطاع الخاص"، الذي يقام حاليًا في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، توقيع الشركة على مذكرتَي تفاهم، الأولى حول مشروع سياحي؛ إذ وقّعت مع الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للسياحة "سياحية"، والثانية حول استثمار مشترك مع "نمر" العقارية.