تمتلك المملكة طبيعة بحرية خلابة مكونة من أرخبيل من الجزر على البحر الأحمر والخليج العربي يتجاوز عددها 150 جزيرة.
ويسعى مشروع البحر الأحمر، أحد مشروعات رؤية المملكة 2030م، إلى تجهيز الفلل العائمة بجزيرة شيبارة؛ من أجل استقبال زوارها خلال عام 2024م، حيث إن الجزيرة قد شهدت عدة تطورات كان أبرزها: تصميم مباني "شيبارة" وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، تركيب الفلل العائمة في الجزيرة، تصميم المباني وفقًا للتقنيات الحديثة ومواكبة للتقدم التقني الذي نشهده في هذا العصر.
ويبلغ وزن كل فيلا عائمة نحو 150 طنًا، والتصاميم مستوحاة من الكثبان الرملية، وتحتوي شيبارة بها 73 وحدة فندقية تتنوع بين السكنية والعائمة، حيث تقع جزيرة شِيبارة في البحر الأحمر، على مسافة 45 دقيقة بالقارب من الشاطئ الرئيس، وتتبع منطقة تبوك شمال غرب السعودية.
وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 19,8 كم2 وتبعد عن الساحل بنحو 8,40 ميل بحري، وجاءت فكرة تطويرها من أجل استقبال الزوار، ضمن رؤية المملكة 2030م، وجاءت جزيرة شيبارة ضمن 22 جزيرة داخل مشروع البحر الأحمر والذي يقع ضمن الأهداف السياحية لرؤية السعودية 2030م، حيث من المقرر الانتهاء من المشروع كاملاً بحلول عام 2030.
وتحتوي جزيرة شيبارة على حيد مرجاني بطول 40 مترًا بالقرب من الشاطئ؛ ما يجعلها نصب أعين محبي الغوص من الزوار والسائحين، وهي جزيرة ساحرة تتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والتي تفصل العقل البشري عن مشكلات دنياه وتجعله يشعر بالاستجمام والراحة النفسية والبدنية.
وتستوحي تصاميم الجزيرة من الكثبان الرملية, التي تجعل الزائر أو السائح يشعر بالخصوصية، وتتميز الفلل العائمة بجزيرة شيبارة بشكلها الدائري المتميز، كما تطل على مناظر جذابة، حيث تنعكس السماء على أسطح المياه البراقة، في مشهد طبيعي خلاب.
يُذكر أن المملكة احتلت المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية سياحيًا، حيث استقبلت 18 مليون زائر، وذلك بنهاية العام الماضي 2022م، وتسعى المملكة إلى مضاعفة هذا الرقم خلال الفترة المُقبلة، وذلك ضمن خطتها الاقتصادية غير النفطية.