الفعاليات الكبرى تقود طفرة سياحية واقتصادية.. وسوق الخليج يتجاوز 827 مليون دولار

كأس العالم 2034 في السعودية وإكسبو دبي أبرز محركات النمو وتوسّع ظاهرة "البليجر" عالميًا
الفعاليات الكبرى تقود طفرة سياحية واقتصادية.. وسوق الخليج يتجاوز 827 مليون دولار
تم النشر في

تواصل الفعاليات العالمية الكبرى ترسيخ مكانتها كمحرك رئيسي للسياحة الدولية وأداة فعالة لتعزيز النمو الاقتصادي، بعدما أثبتت قدرتها على جذب ملايين الزوار وزيادة الحضور العالمي للوجهات المضيفة.

وتتوقع المؤشرات أن يصل حجم سوق الفعاليات والمعارض في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 827 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 3.94%، مدفوعًا بالنجاحات التي حققتها فعاليات كبرى مثل كأس العالم قطر 2022 وإكسبو 2020 دبي، والاستعدادات الجارية لاستضافة السعودية لكأس العالم 2034.

وباتت هذه الفعاليات رافعة اقتصادية شاملة تتجاوز كونها مناسبات ترفيهية، حيث تسهم في رفع نسب إشغال الفنادق، وتنشيط الاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز الهوية التجارية للوجهات المضيفة على المدى الطويل. ووفقًا لتقرير "اتجاهات السفر"، يرى 50% من خبراء القطاع أن الفعاليات الرياضية والترفيهية تمثل أبرز فرصة لنمو السياحة عالميًا، مع الطلب المتزايد على التجارب الثقافية والشخصية.

وفي السياق ذاته، يبرز صعود ظاهرة "البليجر" (Bleisure) التي تمزج بين العمل والسياحة، إذ يمدد مسافرو الأعمال إقاماتهم لاكتشاف الوجهات، مما يخلق فرصًا جديدة لقطاع الضيافة والترفيه. كما يشهد سفر الأعمال نموًا متسارعًا، حيث بلغ حجمه عالميًا 1.4 تريليون دولار في 2024، مع توقعات ببلوغه 2 تريليون دولار بحلول 2030، فيما ترتفع حصة الشرق الأوسط من 2.5% إلى أكثر من 3% بفضل موقعه الاستراتيجي وبنيته التحتية المتطورة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org