بدأت الخميس 7 شعبان 1443 والموافق 10 مارس 2022 إجازة الربيع، وهي الخاصة بالفصل الدراسي الثاني، وتستمر الإجازة لمدة 10 أيام، وهي الإجازة التاسعة في الموسم الدراسي الحالي الذي يضم 17 فترة إجازة مقسمة على ثلاثة فصول دراسية.
وبعد قرارات وزارة الداخلية الأخيرة، برفع العديد من القيود الاحترازات، مما ساعد الكثيرين على اتخاذ قرار السفر إلى وجهات سياحية، وحازت 5 وجهات النصيب الأكبر حسب مختصين، وهي: دبي، وشرم الشيخ، والقاهرة، والبحرين، والمالديف، وتايلاند.
وأشار عبدالرزاق الزهراني، مدير إحدى وكالات السفر بالرياض، إلى أن دبي وشرم الشيخ والمالديف في أول طلبات الحجز من أعداد المغادرين في هذه الفترة؛ لتميّز هذه الوجهات بالقرب والمناخ الدافئ.
ولفت "الزهراني" إلى أن أوروبا قد انخفض الطلب عليها بشكل ملحوظ؛ بسبب حرب أوكرانيا، وكذلك أمريكا.
وأوضح "الزهراني" أن قرارات وزارة الداخلية الأخيرة أسهمت في عودة الحياة إلى طبيعتها تقريبًا، ووضعت أسس السفر إلى الخارج بضرورة إتمام التطعيم للمواطنين، وضرورة التأمين الطبي للمقيمين والزائرين للمملكة.
ومن جهته، حدّد توفيق أبوالوفا أهم 6 وجهات عليها الطلب في إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني؛ وهي بالترتيب: دبي، ولندن، والقاهرة، وشرم الشيخ، وباريس، والمالديف.
وأشار "أبوالوفا" الذي يعمل بإحدى شركات "السفر والسياحة" إلى ارتفاع أسعار التذاكر في الوقت الحالي؛ بسبب ارتفاع الطلب، ومع عدم توافر إمكانيات على الرحلات في فترة الإجازة.
ومن جدة، أكد الخبير بالسفر والسياحة خالد باوزير أن مؤشر الحجوزات الخارجية يتجه إلى دبي وشرم الشيخ والمالديف، مع انتظار السماح بالسفر إلى تايلاند التي سجّل الإقبال عليها ارتفاعًا ملحوظًا في إجازة عيد الفطر القادمة، لافتًا إلى وجود منافسة شديدة من العديد من الوجهات الأخرى؛ مثل البحرين وقطر.
وفي الإطار نفسه، أكد رامي السباعي، مسؤول بشركة سياحة، وجود منافسة شديدة بين الوجهات السياحية العربية أو العالمية، وخاصة دبي والقاهرة وشرم الشيخ، التي تشهد زيادة من السياح السعوديين في ظل الأجواء السياحية الجذابة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسب الإشغال في الفنادق، بما يؤكد إقبال المجتمع السعودي على الفعاليات المقامة في إجازة منتصف العام.