تغيرت بشكل حاد اتجاهاتُ البحث عن وجهات السفر وخاصة في العام الجديد 2024، وبدأ كثير من المسافرين في تفضيل أماكن الإقامة الصديقة للبيئة من خلال تقديم فرص مختلفة للمسافرين وتجارب معززة بالتقنية.
تَوقع موقع "تايمز ترافل" أن تحظى "السياحة الصديقة للبيئة" باهتمام كبير في 2024، لتكون مبدأ أساسيًّا لكثير من المسافرين الذين سيولون اهتمامًا إضافيًّا لأهمية خفض الأثر الكربوني ودعم أماكن الإقامة الصديقة للبيئة والانخراط في السياحة المسؤولة؛ وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وحسب الموقع المختص بالسفر؛ فإن المسافرين سيسعون بشكل متزايد للتوجه إلى المقاصد التي تولي أولوية للحفاظ على البيئة والممارسات الأخلاقية.
وفي ظل تطبيق العديد من الشركات لنظام العمل عن بُعد من انتشار وباء "كوفيد 19" في 2020؛ اكتسب مفهوم "محطات العمل" شعبية كبيرة فأصبح المسافرون يفضلون الأماكن التي تتيح مزيجًا مثاليًّا من العمل والتسلية والاستمتاع.
ويميل الموظفون الذين تتيح شركاتهم خيار العمل عن بُعد، اختيار المنتجعات المطلة على الشواطئ أو المناطق الجبلية التي تلبي احتياجات الباحثين عن السياحة خلال تأدية أعمالهم وسط بيئة هادئة.
ويواصل التقدم التقني إحداث ثورة في عالم السفر؛ إذ أدخل الواقع المعزز والواقع الافتراضي إلى الجولات الإرشادية وزيارات المتاحف. وتوفر تلك التقنية مغامرات تفاعلية وغامرة.
كما أصبحت تطبيقات السفر الذكية التي توفر أماكن إقامة مخصصة وتحديثًا في الوقت الفعلي، آلياتٍ لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للسياح في العصر الحالي.