العاملون في السياحة: مصيرنا يتوقف على "4 أشياء"... تعرف عليها

تحدده تطورات الوضع
العاملون في السياحة: مصيرنا يتوقف على "4 أشياء"... تعرف عليها

بعد قرار السعودية، اليوم السبت 14 مارس 2020، تعليق كل الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين، ابتداءً من الأحد؛ في إطار جهودها للسيطرة على فيروس "كورونا" المستجد، وستعتبر هذه المدة "إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة؛ بسبب تعليق الرحلات أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة سواء كان ذلك في مقارّ مخصصة من وزارة الصحة أو وجهوا منها بعزل أنفسهم في منازلهم.

قامت "سبق" بجولة في بعض وكالات السياحة والسفر، ورصدت توقفاً كاملاً للأعمال والأنشطة، وعدم وجود موظفين إلا عدد لا يتعدى الموظف أو اثنين في صالات الحجز للوكالات، وكان سؤالنا إليهم: وماذا بعد؟

ربما هذا السؤال الذي يشغل بال الكثيرين ممن يعملون في قطاع السياحة بالمملكة وخارجه، وخاصة بعدما تفشى الفيروس حاصداً أرواح الآلاف، ومصيباً أكثر من 140 ألف شخص، ومعطلاً لأهم قطاع اقتصادي للعديد من الدول وهو السياحة والسفر.

أحد الموظفين في وكالة سفر بالرياض يقول: "لم يبقَ إلا أن نتوقف عن الذهاب إلى الدوام، وأعتقد قريباً سينفذ ذلك"، ولفت إلى أن العاملين في السياحة يعوّلون على الأخبار التي تقول إن الحرارة مثلاً ستقضي على الفيروس، وإن الصين ستقوم بإنتاج لقاح ضد الفيروس.

وآخر في وكالة سفر بجدة يقول: "نحن لا نكذب ولا نتجمّل، ولا أي شيء نهائياً، لم أرَ هذا الموقف في حياتي العملية التي قاربت على 30 عاماً في السياحة والحجوزات"، ويشير إلى أن تداول أخبار بأن الدول يمكن أن تحتوي الفيروس بالإجراءات المشددة التي تتخذها الآن، وربما بعدها تنقشع الغمة، ويعود العمل لما كان عليه.

وثالث من الدمام يقول: أنا متفائل، والحياة لا بد لها من التغيّر، ولا تكون على وتيرة واحدة، فربما يعوّض الموسم بانطلاقة غير متوقعة بعد انتهاء انتشار "كورونا"، وهذا ما أتمنّاه من رب العالمين.

من ناحية أخرى، ذكرت "سكاي نيوز" أن المتخصصين وضعوا 4 حالات ربما تنهي معاناة الملايين من البشر، وتعيد الحياة إلى السياحة والاقتصاد في العالم؛ وهي: أولاً الاحتواء؛ بسبب الإجراءات المتخذة حالياً، والمناسبة إلى نهاية فيروس "كورونا" المستجد، كما يقول المدير الطبي للمؤسسة الوطنية الأمريكية المتخصصة في الأمراض المعدية ولياتم شافنز. وثانياً أن يتوقف انتشار المرض بعد أن يصيب الأشخاص الأكثر عرضة له، وهم الكبار والمرضى ضعاف المناعة.

وثالثاً في حالة وجود الطقس الأكثر حرارة، ويقول شافنر: "إذا كان "كورونا" مثل فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، بما في ذلك الإنفلونزا، فيمكن أن ينحسر مع ارتفاع درجة حرارة الطقس"، وأخيراً اللقاح، وهو المنتظر الذي يترقبه البشر أينما كانوا لإنهاء هذا المرض، لكن الأمر يقتضي بعض الوقت للتوصل إلى تركيبته وتجربيه، ومن ثم إنتاج كميات كافية منه تلبي الطلب العالمي الكبير عليه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org