أغلقت وجهات السفر الرئيسية وهي دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا أبوابها أمام الرحلات الجوية من الدول الأفريقية بعد اكتشاف متحور "أوميكرون" في حالة مماثلة في بداية اكتشاف فيروس كورونا الذي أدى إلى تجميدٍ عالمي للسفر.
واكتشفت السلالة الجديدة حتى الآن في جنوب إفريقيا وبوتسوانا والكثير من الدول الأوروبية، وانضمت إلى الدول المحظور السفر منها وإليها من أوروبا كل من وإسواتيني، وليسوتو، وموزمبيق، وناميبيا، وناميبيا وملاوي وزيمبابوي.
وتفرض كل من المملكة العربية السعودية، ومصر، ودبي، والبحرين، والأردن، وتركيا، والمملكة المتحدة، واليابان، والبرازيل، وتايلاند، وسنغافورة قيودًا على الرحلات الجوية والمسافرين من دول جنوب إفريقيا في ضوء المتحور الجديد من فيروس كورونا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة الماضية أنها صنفت المتحور الذي رُصد حديثًا، ويرمز له بـB.1.1.529 ، على أنه متحور مثير للقلق وليس خطيرا حتى الآن، ويطلق عليه اسم "أوميكرون" وفقا لسي إن إن.
بدوره حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إلاياتا" من حظر السفر مؤكداً أن مثل هذه القيود "ليست حلًا طويل الأجل" عندما يتعلق الأمر بإدارة متحورات فيروس كورونا.
وقال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ويلي والش في بيان: "الحكومات تستجيب لمخاطر متحور فيروس كورونا الجديد في وضع الطوارئ مما يسبب الخوف بين الجمهور المسافر".
وأضاف والش: "في أسرع وقت ممكن، يجب أن نستخدم تجربة العامين الماضيين للانتقال إلى نهج منسق قائم على البيانات يبحث عن بدائل آمنة لإغلاق الحدود والحجر الصحي".
وأعلنت دول الاتحاد الأوروبي مثل النمسا وفرنسا وإيطاليا وهولندا ومالطا، عن حظر دخول وشيك لجميع المسافرين الذين دخلوا كل من جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، وإسواتيني، خلال الأسبوعين الماضيين.
وأعلنت المملكة العربية السعودية تعليق للرحلات الجوية من وإلى جنوب إفريقيا وناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وليسوتو وإيسواتيني، وحثت المواطنين والمقيمين على تجنب السفر إلى المنطقة حتى إشعار آخر.
وفرضت هذه التطورات المتسارعة تكهنات بأن القيود الصارمة على السفر التي فرضت في بداية الجائحة قد تكون في طريقها للعودة في وقت قال خبراء منظمة الصحة العالمية إنه بينما لا يزال من السابق لأوانه قياس نوع التأثير الذي ستحدثه الطفرة يجب على الأشخاص البدء في اتخاذ الاحتياطات الآن لتقليل فرص تعرضهم لها.