اختتم أحمد الخطيب وزير السياحة، فعاليات اليوم الثالث والأخير بكلمة موجهة للقمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة التي أُقيمت في الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2022 م.
وتفصيلاً، قال "الخطيب" في كلمته: ضيوفنا الكرام، وصلنا الآن إلى ختام القمّة العالمية للسفر والسياحة، والتي تشاركنا فيها الكثير خلال اليومين السابقة، تبادلنا المعلومات والأفكار، وناقشنا المستقبل، وبنينا الشراكات.
وأضاف: يشرّفني كوزير للسياحة في المملكة العربية السعودية استضافة هذا الحدث المهم، وبالتأكيد فإنّ مشاركتكم هي التي حققت نجاح هذه الاستضافة.
ووجّه الخطيب الشكر إلى "أرنولد" – الرئيس التنفيذي لمجلس السفر العالمي - الذي بنى علاقة وطيدة مع المملكة وشعبها، حيث زارنا 3 مرات خلال الـ18 شهرًا الماضية، وسيزورنا للمرة الرابعة العام القادم بالتأكيد، وجوليا – رئيس المجلس - لعملها الدؤوب في بناء هذه الشراكة الحيوية بين القطاعين العام والخاص وجمع الأطراف المعنية في قطاع السياحة لهذه القمّة.
وخص بالشكر معالي غلوريا – كبير مستشاري وزارة السياحة - التي أسهمت بشكل كبير في استضافة المملكة العربية السعودية للقمّة هذا العام خلال رئاستها للمجلس العالمي للسفر والسياحة، وقال: أتمنى أن نكون قد أوفينا بعهدنا وكانت قدراتنا ومواهبنا محل الثقة وفريق المجلس العالمي للسفر والسياحة، ووزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق التنمية السياحي، وجميع الشركاء.
وكشف الخطيب عن أرقام القمة، حيث ذكر أن عدد المشاركين وصل إلى 8000 مشارك، وملايين المتابعين على الإنترنت.. واستضفنا قادة العالم، منهم الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بانكي مون، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة، السيدة تيريزا ماي، وعدة أسماء كبرى لهم مني جزيل الشكر على مشاركتهم وحضورهم.
وأكمل "الخطيب" حديثه : استقبلنا 55 وزيرًا من حول العالم، وأكثر من 250 رئيس تنفيذي لشركات كبرى، وأكثر من 60 سفيرًا ودبلوماسيًا، حيث تشاركنا معهم الرؤى لمستقبلٍ أفضل للسفر، استمعنا إلى كلماتٍ ملهمة، وجلساتٍ حوارية مثرية واتفاقيات وشراكات عديدة عُقدت، ونطمح أن تنعكس إيجابًا على قطاع السفر والسياحة.. احتفينا بتاريخنا وعرّفنا العالم بمهد الدولة السعودية الدرعية.
وتابع : رحبنا بالمستقبل، حين تم الإعلان عن أكبر مطارات العالم، مطار الملك سلمان الدولي. حيث جسّدت القمّة أفضل مثال للتعاون من خلال حوارات غنيّة بالخطوات العملية، وحفّزنا الاستدامة والتقنية في القطاع، والذي يعكس بشكلٍ حقيقي ما يسعى له المجلس العالمي للسفر والسياحة.
واختتم : قبل النهاية، أتمنى أن تجربتكم في المملكة العربية السعودية قد عكست المعنى الحقيقي للضيافة السعودية، أو ما نسميّه "حفاوة"،إذ نسعى دومًا إلى أن تنعكس أصالة وثقافة البلد من خلالها، ولذلك يسعدني الإعلان عن "جائزة حفاوة للضيافة" للاحتفاء بالمساهمات المتميّزة في قطاع الضيافة.