كشفت شركة أوبر العالمية المتخصصة في حلول النقل في أكثر من 110 دول في العالم منها المملكة عن أحدث بيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تظهر تأثير النقل التشاركي على السياحة والنمو الاقتصادي والطريق نحو تنقل أكثر استدامة.
واكدت "اوبر" أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت نموًا كبيرًا، لا سيما خلال عام 2022 بفضل إمكانات المنطقة وثرائها الثقافي المتنوع وطبيعة
وأوضحت الشركة أن المملكة أصبحت وجهة جذابة للغاية لاستضافة الأحداث الضخمة، وأظهرت رؤى أوبر أن السياح من أكثر من 82 دولة مختلفة قاموا بزيارة المملكة العربية السعودية في العام الماضي كما انعكس تأثير زيادة السياحة والتعاون بين القطاعين العام والخاص خلال هذه الأحداث الضخمة على أرباح السائقين.
وسلطت البيانات الضوء على أهمية والحاجة المستمرة لفرص اقتصادية مرنة التي من شأنها أن تمكن السائقين من الوفاء بالتزامات أخرى وأن يكون لديهم العديد من مصادر أرباح مرنة، خاصة حاليًا بسبب الظروف الاقتصادية العالمية. ومن بين جميع السائقين الذين يستخدمون المنصة 97٪ في المملكة العربية السعودية و26٪ في الإمارات العربية المتحدة و27٪ في قطر يقودون أقل من 30 ساعة في الأسبوع لاستخدام منصة أوبر كفرصة اقتصادية إضافية.
من جانبه قال المدير العام الإقليمي لأوبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا فرانس هيمسترا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من المناطق الرئيسية التي تساهم في أعمال أوبر على مستوى العالم بفضل قدرتها على الترحيب بالتقنيات المبتكرة.
وتركز رؤيتنا للمنطقة على ثلاث ركائز رئيسية وهي توفير خيارات متنوعة لجميع الركاب الذين يستخدمون منصتنا والذين وصلوا لـ 39 مليون راكب منذ إطلاق أوبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجعل تجربتهم أكثر سلاسة وبالنسبة للسائقين فنحن نسعى لدعمهم خلال هذه الأوقات غير المسبوقة.