وافق مجلس الوزراء على نقل نشاط التراث الوطني -من حيث المبدأ- من الهيئة العامة للسياحة إلى وزارة الثقافة، وتمتلك المملكة عشرات المواقع التراثية، والتي سُجلت ضمن المواقع العالمية وضمن التراث العالمي في منظمة اليونسكو.
وبهذا القرار تشرف وزارة الثقافة على العديد من المواقع التراثية السعودية والتي باتت قريبة من التسجيل العالمي، وتستعرض "سبق" أبرز هذه المواقع ومنها: طريق درب زبيدة، وخط حديد الحجاز، وطريق الحج الشامي والمصري، وقرى الفاو ورجال ألمع وذي عين، وواحة دومة الجندل.
5 مواقع
وسجلت السعودية 5 مواقع في قائمة التراث العالمي بعد إقرار لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، وكان أول المواقع مدائن صالح بالعلا الشاهدة على حضارة الأنباط منذ ما يقارب من ألفي عام.
ثم تم تسجيل حي الطريف في الدّرعية التاريخية سجل في عام 2010 ويمثل النواة الأولى للدولة السعودية، وشاهداً على تطور المملكة حديثاً، ثم سجلت جدة التاريخية في 2014 باعتبارها البوابة الرئيسة للحرمين الشريفين وأقدس مكان لدى مليار مسلم في العالم، ثم سجلت الرسوم الصخرية في جبة والشويمس في عام 2015 في بمنطقة حائل، ويرجع تاريخها إلى 10 آلاف عام، وأخيراً سُجلت واحة الأحساء في عام 2018 باعتبارها أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم، إذ تمتلك أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور.
ومن أول العام الميلادي 2020 أصبحت وزارة الثقافة هي التي تدير وتشرف على هذه المواقع العالمية، والتي تعتبر كنزاً عالمياً في رحاب السعودية.