انتهت، اليوم الخميس، فعاليات اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بإصدار وثيقة "إعلان تبليسي"، والذي اعتُمد من قبل أعضاء المجلس التنفيذي. حيث اتفق أعضاء المجلس التنفيذي على فتح الحدود بين الدول واستئناف السفر من خلال المنتجات المبتكرة والمعايير الصحية المختلفة الجديدة.
وفي ختام اجتماعها التنفيذي 112 في جمهورية جورجيا تم إصدار "إعلان تبليسي" الذي يقر فتح الحدود وبدء السفر في أقرب وقت مع معايير الصحة والسلامة.
قال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: إن "إعلان تبليسي" الذي تم اعتماده من قِبل المجلس التنفيذي بمثابة أول اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية بعد الوباء وحقيقة وصول وفود من 20 دولة مختلفة وضيوفاً رفيعي المستوى إلى جورجيا يعطي أسباباً للقول بأن السياحة بدأت في التعافي، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، ويشير إلى نجاح جورجيا في تنظيم محافل دولية تحت الظروف الوبائية.
وأكد أن الاجتماع كان مهماً وتاريخياً للسياحة وناجحاً للغاية، وأن "إعلان تبليسي" هو اعتراف عالمي بأن جورجيا بلد أخضر، بالإضافة إلى إقرار العديد من الأمور وعلى رأسها الموافقة على طلب المملكة العربية السعودية باستضافة مكتب إقليمي للمنظمة بالرياض.
وقد حضر الاجتماعات وزير السياحة أحمد الخطيب، ووفود من أكثر من 30 جنسية و150 ضيفاً من مختلف قارات العالم، رغم الحالة الوبائية المعلنة، وبهذا العدد الكبير والضيوف رفيعي المستوى سيكون مشجعاً لهذه البلدان على فتح الحدود أولاً وقبل كل شيء.
كما يتضمن الإعلان الذي يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة للسياحة في العالم بالإضافة إلى قضايا السياسات الرئيسية في صناعة السياحة طرقاً لمواجهة التحديات القائمة والخطط المستقبلية.