فرضت الحكومة الإسبانية العديد من القرارات والغرامات الموجهة إلى الزوار والسياح وخصوصاً للموجودين على الشواطئ والتي وصلت إلى أكثر من 700 يورو، ومنعت السباحة الليلية في أماكن أخرى.
وتنتظر إسبانيا وصول أعداد قياسية من السياح هذا الصيف في 2024.
واستبقت السلطات في منطقة كوستا ديل سول الساحلية جنوب البلاد توافد الزائرين من مرتادي الشواطئ باتخاذ إجراءات عديدة، ووجهت ضربة ضد السياحة المفرطة، وهي ظاهرة قضاء الحاجة في مياه البحر التي لا يتم الحديث عنها كثيراً.
وكانت مدينة فيغو في شمال إسبانيا فرضت قبل عامين غرامات تصل إلى 750 يورو بسبب «الإخلاء الفسيولوجي على الشاطئ أو في البحر» قبل عامين، وتبعتها ماربيا بمضاعفة الغرامة على مرتكبي الفعلة نفسها والتي كانت تقدر في السابق بـ300 يورو.
وصوّت أعضاء مجلس مدينة ماربيا بالموافقة على حماية البحر، ووافقوا على إقرار الغرامات ولم يكن «الإخلاء الفسيولوجي» الحظر الوحيد المذكور في المرسوم الجديد والذي لا يزال ينتظر طرحه للاستفتاء الشعبي، قبل أن يصبح قانوناً.. فمن الممنوعات الأخرى نجد مثلاً: منع مرتادي الشواطئ من اللعب بالكرات في الماء أو حجز مكان على الشاطئ بالمظلة، علاوة على إبعاد الكلاب عن الماء على أن يقتصر وجودها على الشواطئ المخصصة للكلاب فقط.