تحدث أول سفير لجمهورية سلوفاكيا لدى المملكة رودولف ميشلكا، عن آفاق التعاون بين البلدين.
وأكد "ميشلكا" أن بلاده مهتمة بتطوير العلاقات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية مع المملكة؛ نظرًا لمكانة المملكة العربية السعودية في العالم وأهميتها الاقتصادية والسياسية وفي جميع المجالات.
وأشار إلى وجود فرص عظيمة للاستفادة بين البلدين خاصة في المجالات السياحية والصناعية؛ ومنها الصناعات الغذائية والبلاستيكية والعلاجية.
ونوّه السفير السلوفاكي بقرب الافتتاح الرسمي لسفارة بلاده في الرياض خلال شهر مايو أو يونيو، واستقبال طلبات الزيارة؛ حيث يمكن الدخول لسلوفاكيا لمن يحمل تأشيرة الشينغن الأوروبية، وستقام احتفالية بهذه المناسبة.
وأوضح السفير أن من دواعي سروره أنه عُيّن سفيرًا بالمملكة، ويعيش الآن مع شعب مضياف وطيب ويحب الآخر؛ مشيدًا بالتطور والتحديث الذي تشهده المملكة.
وذكر السفير أن أعداد السياح السعوديين إلى بلاده قليلة للغاية، ولا تعبر عن مكانة بلاده السياحية؛ حيث يصل العدد الإجمالي للسياح السعوديين إلى سلوفاكيا إلى ما يقارب 4 آلاف.
من جهته عبّر سعيد بن عمر بالبيد، القنصل الفخري لجمهورية سلوفاكيا، عن سعادته البالغة بافتتاح السفارة في الرياض؛ حيث كانت جميع المعاملات والتأشيرات الخاصة بسلوفاكيا تصدر من سفارتها بالقاهرة.
وأشار "بالبيد" إلى أن العلاقات السعودية السلوفاكية تشهد تطورًا كبيرًا في العلاقات السياحية والاقتصادية وغيرها؛ حيث تملك المملكة القدرات الكبيرة في شتى المجالات، وبصفتها عضوًا في مجموعة العشرين، وأيضًا سلوفاكيا تملك اقتصادًا متطورًا منضمًّا للاتحاد الأوروبي بعد الاستقلال وانفصال جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا.
السياحة في سلوفاكيا
تقع سلوفاكيا في وسط أوروبا، يحدها من الشمال الغربي التشيك، ومن الشمال بولندا، ومن الشرق أوكرانيا، ومن الجنوب المجر، ومن الجنوب الغربي النمسا.
تتميز سلوفاكيا بطبيعتها الجبلية؛ حيث تمتد على مساحة واسعة من نصفها الشمالي سلسلة جبال كرباتيا من بينها جبال التاترا التي تشتهر بمناطق التزلج والعديد من البحيرات والوديان ذات الطبيعة الخلابة.
ومن أهم الأنهار الدانوب والفاه وهرون، حيث تنشط الملاحة النهرية؛ نظرًا لعدم وجود منافذ بحرية.
يتسم مناخ سلوفاكيا بصيف معتدل ماطر ذي رطوبة عالية وشتاء بارد مع هطول ثلجي كثيف.