وصل الدراج المصري "علي عبده" إلى المملكة العربية السعودية، في إطار رحلته من مصر إلى الإمارات التي تستضيف قمة المناخ الـ28 خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.
وبدأت الرحلة الاستثنائية من أهرامات الجيزة على دراجة كهربائية، زار خلالها 7 مدن داخل مصر، ثم 4 مدن بالمملكة الأردنية الهاشمية، ثم 8 مدن داخل السعودية خلال رحلته، هي: نيوم، العلا، ثول، جدة، الطائف، أبها، الرياض، الأحساء، الدمام والخبر.
وتشمل أهداف الرحلة: رفع مستوى الوعي حول الحاجة الملحة للعمل المناخي، وتسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات والفرص في الوطن العربي.
كما يهدف "عبده"، بصفته سفيرًا للتنمية المستدامة، إلى الترويج من خلال تلك الرحلة لأهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على المبادرات والجهود المتعددة التي تعمل الدول العربية على تحقيقها.
ومن المقرر عرض الفيلم الوثائقي للرحلة خلال مؤتمر المناخ الـ28، الذي يلقي الضوء على المشاريع والمبادرات المختلفة التي مرت عليها بهدف تشجيع الترويج لها مستفيدًا من اهتمام الشباب بالأرقام القياسية، وتسليط وسائل الإعلام الضوء على هذا الحدث الفريد.
ويُعد الرحالة المصري "علي عبده" أول عربي يسجل رقمًا قياسيًّا على دراجة نارية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عام 2017، في فئة أطول مسافة قيادة موتوكروس خلال 24 ساعة. أيضًا أول عربي يسجل رقمًا قياسيًّا في موسوعة جينيس في فئة أطول مسافة قيادة دراجة كهربائية خلال 24 ساعة في عام 2021. كما سجل أطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية عام 2022 خلال رحلة إلى مؤتمر المناخ الـ27 المقام في شرم الشيح.
وإضافة إلى إنجازاته الرياضية، قام بتأسيس مبادرة "الرحلة إلى قمة المناخ"، وهي مبادرة تسعى لتعزيز الوعي بقضايا البيئة وتغيُّر المناخ في الوطن العربي.
ويقول الرحالة المصري إن الرحلة إلى "قمة المناخ الـ28" انطلقت بدعم من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (CPO27)، وجامعة الدول العربية، وعدد من الهيئات المصرية.
وبدأ الرحالة المصري رحلاته للتسجيل في موسوعة جينيس العالمية عام 2013، وبعدها تم تسجيل أول رقم قياسي لأطول رحلة داخل دولة واحدة خلال 7 أيام؛ إذ استطاع أن يجوب مصر كلها خلال 7 أيام. وفي عام 2017 سجل رقمًا قياسيًّا آخر بموسوعة جينيس في "الموتوكروس" من أجل دعم سياحة المغامرات.