كشف عبدالرحمن بن أحمد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين، أن اعتماد بكين للمملكة كوجهة سياحية لمجموعات السياح من الصين يُمثِّل خطوة إيجابية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، ويؤكد عمق العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة.
وقد اعتمدت جمهورية الصين الشعبية السعودية كوجهة سياحية رسمية لمواطنيها ابتداء من 1 يوليو 2024.
وأكد أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أن إدراج السعودية كوجهة سياحية معتمدة ورسمية للسياح من الصين، الذي جاء بعد سلسلة من الاجتماعات ومذكرات التفاهم والتعاون المثمر والمشترك بين القطاع السياحي السعودي والصيني، يُمثِّل خطوة مهمة، تُتوِّج الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين البلدين في هذا القطاع.
وأوضح أن جميع الإمكانات والتسهيلات مهيأة لاستقبال السياح من الصين، والترحيب بهم للاستمتاع بتجربة سياحية استثنائية وملهمة.
كما تمت إتاحة أنظمة الدفع التي يُفضِّلها السائح الصيني.
وأضاف بأنه تم اتخاذ العديد من الخطوات المميزة لضمان تجربة سياحية سلسة وممتعة وآمنة للسائح الصيني؛ وذلك عبر تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة، وتخفيض تكاليفها، ورفع الطاقة الاستيعابية في الرحلات الجوية إلى أكثر من 130%، وتضمين اللغة الصينية بالمطارات والوجهات والمواقع السياحية والمنصات الرقمية لموقع "روح السعودية".
جاء ذلك عقب مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض ITB الذي أُقيم مؤخرًا في مدينة شنغهاي الصينية، الذي سلطت من خلاله منظومة السياحة السعودية الأضواء على العديد من القرارات والخطوات المميزة، التي تفتح آفاقًا جديدة من التعاون لجذب السياح من الصين، وتحسين تجربتهم السياحية، بداية من مرحلة التخطيط للزيارة واختيار الوجهة، حتى العودة بالسلامة إلى وطنهم.