أكد مايكل فيزر، المدير العام لمنتجع دومينا كورال باي بشرم الشيخ، أن مدينة شرم الشيخ تتمتع بجمال طبيعي أخَّاذ، وثراء سياحي ملهم.
وقال "فيزر" بمناسبة فوز منتجع "دومينا كورال باي" بجوائز أفاسو لأفضل إدارة فندقية: "فريق العمل بدومينا كورال باي، بوصفه منتجعًا من أكبر المنتجعات السياحية في منطقة البحر الأحمر، يبذل قصارى جهده من أجل تقديم خدمات مميزة. ولقد تم اختيار كل التفاصيل والتجارب بعناية فائقة لضيوفنا؛ ليعيشوا قصة رائعة في هذه الوجهة الرائعة، والتواصل مع الثقافة المحلية، وخلق ذكريات ستبقى طويلاً".
ويملك "مايكل فيزر" خبرة مهنية، تصل إلى 30 عامًا في إدارة وقيادة الفنادق الفاخرة الحاصلة على العديد من الجوائز العالمية.
ويتميز منتجع "دومينا كورال باي" ببناء متدرج، يعكس تصميمه ألوانًا مبهجة؛ وهو ما يخلق مساحة جميلة بشكل لافت للنظر.
وتعمل اللمسات المدروسة والتجارب المنسقة لجعله ملاذًا للمستكشفين الذين يبحثون عن وجهة بحرية ملهمة، مع تجارب لا تُنسى.
ويضم المنتجع 2000 غرفة وجناح، ويدعو محبي الاستكشاف لتجربة ملاذ بحري أخَّاذ؛ إذ تضفي تجارب الاستجمام المنسقة والمستوحاة من البحر رونقًا فريدًا للحياة من خلال سرد القصص الملهمة.
وتمتاز كل غرفة وجناح وشاليه بإطلالات مذهلة، وتجهيزات أنيقة؛ وهو ما يخلق أجواء هادئة؛ إذ يتم دمج الاستدامة بعناية في كل جانب.
ويشرح "مايكل فيزر" قصة نجاح منتجع دومينا عندما بدأت عائلة "برياتوني" الإيطالية استثماراتها في شرم الشيخ، وتوجهت نحو الاستثمار العقاري أولاً، وقامت بتطوير مجموعة من الفلل والوحدات السكنية، ثم توسعت إلى الجانب الفندقي ونجحت في إنشاء مجتمع متكامل، يضم جميع الخدمات الضرورية، وهو نموذج يمكن أن نراه أيضًا في السعودية ودول أخرى مطلة على البحر الأحمر.
ويضيف "فيزر": العلامة الفندقية "دومينا" لديها خطة للتوسع الاستثنائي في السعودية، والبحرين، وعمان؛ إذ إن البيئة الاستثمارية في هذه الدول تُعتبر محفزة. ولقد بدأنا فعليًّا بالتواصل مع شركات سياحية خليجية، ولدينا خطة مدروسة للتوسع في تلك الأسواق، كما أننا نعمل على حملات دعائية موجهة لجذب المزيد من العملاء والسياح من دول الخليج، سواء من المواطنين أو الزوار الأجانب.
ولفت "فيزر" إلى أن هناك ضخًّا استثماريًّا، يُقدَّر بنحو 175 مليون دولار؛ لتطوير المنتجع، وإضافة لمسات أكثر حداثة، مثل إنشاء منطقة تسوُّق جديدة، إضافة إلى بناء وحدات سكنية خارج نطاق الفندق؛ لتلبية احتياجات الزوار الراغبين في إقامة طويلة المدى، أو حتى إقامة دائمة.
ويشير "فيزر" إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك مقومات غنية ووجهات جذابة للسياح، خاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر. وقال: من وجهة نظري، يمكن للسعودية تحقيق هذا الهدف إذا تم تسهيل إجراءات السفر، وتوفير رحلات مباشرة وسريعة من الوجهات الأوروبية إلى المناطق السياحية؛ فالطبيعة والطقس في المنطقة يختلفان عن أوروبا؛ وهذا يمنح مصر والسعودية ميزة جذب فريدة، يمكن استثمارها لتعزيز السياحة.