أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك ترحيبه بكل المستثمرين العرب وتقديم كل التسهيلات لجميع المشروعات الواعدة بمحافظة جنوب سيناء (شرق القاهرة) والتي تبلغ مساحتها الجغرافية أكثر من 30 ألف كم مربع.
جاء ذلك خلال لقائه بوسائل الإعلام العربية بمدينة شرم الشيخ احتفالًا بيوم السياحة العالمي لعام 2024 بعنوان "السياحة والسلام"، بحضور لفيف من المسؤولين من الاتحاد العربي للإعلام السياحي والاتحاد الأفروآسيوي.
وكشف الدكتور "مبارك" لوسائل الإعلام العربية عن استراتيجية التنمية والتطوير الشامل التي وُضِعت لوضع خطط التنمية الشاملة والمستدامة والمتساوية لكل مدن المحافظة التسع على مسافة واحدة، وأنه قد تم الانتهاء من تقسيم المحافظة إلى خمس نقاط تنموية؛ للاستفادة من كل الميزات والإمكانيات الهائلة التي تتميز بها محافظة جنوب سيناء إلى قطاع رأس سدر كبوابة داخلية للمحافظة، واستقبال المواطنين فيها، واستحداث المشروعات التنموية المتعددة فيها.
وأضاف: القطاع الثاني منطقة أبوزنيمة وأبورديس والتركيز على الصناعات المعدنية والمحجرية والبترولية المعززة للاقتصاد الوطني، ثم القطاع الثالث منطقة سانت كاترين والطور وما تمتلكه من إمكانيات دينية وتاريخية عالمية تشمل كل الديانات السماوية وجبل التجلي، ثم القطاع الرابع يشمل شرم الشيخ ودهب كمركز عالمي للسياحة الفاخرة، وأخيرًا القطاع الخامس الذي يضم نويبع كمركز لوجستي عالمي يستطيع تلبية متطلبات دول الجوار للتصدير والنقل إلى أوروبا.
ولفت "مبارك" إلى توافر كل المقومات اللوجستية والإدارية لإنجاح المستثمرين، وأنه يتابع شخصيًا وبشكل مباشر مشروعات التنمية في المحافظة، والتي شملت جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية والاستثماريّة، وخاصة قطاعات السياحة، الصناعة، الإسكان، الزراعة، وغيرها من المجالات التي تهدف لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تستهدف الوصول ومستهدفات صناعة السياحة في 2030 إلى 30 مليون سائح، ولابد من أن تسهم جنوب سيناء، في حصتها العادلة من أعداد السياح، باتخاذ كل التدابير والدعاية والخطط الترويجية للمقاصد السياحية بالمحافظة التي تشمل تحسين الخدمات السياحية المقدمة، وتحفيز الطلب على تلك المقاصد.