رمضان في "المدينة الطاهرة".. خاف المسلمون من دخولها ثم كانت الفتح المبين في آسيا

رمضان في "المدينة الطاهرة".. خاف المسلمون من دخولها ثم كانت الفتح المبين في آسيا

بدأت أنظار المسلمين تتجه نحو بلاد السند، أو ما عرف بما وراء النهر في أقصى الشمال الشرقي من فارس، أو بلاد السند (باكستان)، واستمرت محاولات عديدة على مدار عقود في القرن الأول من الإسلام، وخاف بعض الخلفاء الراشدين من هذه البلدان البعيدة.

بدأ استكشاف الباكستان أو بلاد السند أو البلاد الطاهرة في عهد الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وكان عثمان بن أبي العاص قد وجّه أخويه "الحكم والمغيرة" إلى بلاد السند والهند.

وأرسل إلى واليه على العراق عبد الله بن عامر بن كريز يأمره بالتوجه إلى بلاد السند التي كانت على ثغور الدولة الإسلامية.

وفتحت بلاد السند والهند ودخلت الإسلام وأصبحت بوابة المسلمين إلى قلب آسيا والهند والصين.

ويحتفل الباكستانيون بشهر رمضان الكريم بإعداد الولائم وموائد الإفطار، حيث الإفطار الجماعي الذي يعد عادة وتقاليد قديمة، حيث يحرص المواطنون على تقديم المأكولات الشعبية والعصائر على موائد شهر الصوم.

وتُقام الموائد بالقرب من المساجد وفي الشوارع، وتوزع على غير القادرين، ومن أهم مظاهر شهر رمضان في باكستان، التكافل الاجتماعي وموائد الإفطار الجماعي، حيث تمتد الموائد إلى أمتار طويلة، ويلتف حولها الكبار والصغار، وفى البيوت يتجمع الأقارب والجيران للإفطار، وتزدحم المساجد طوال ليالي رمضان بالرجال والنساء والأطفال، لأداء صلوات التراويح.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org