أكد رئيس الهيئة العامة للنقل، نائب وزير النقل للخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح اعتزازه بعلاقات التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية ومصر، منوهًا بالجهود الثنائية لدفع عجلة التنمية في القطاعات الاقتصادية والسياحية، لاسيما في منطقة البحر الأحمر، والتي تعد جوهرة حقيقية لم تستغل بعد.
جاء ذلك خلال استقبال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الدكتور الرميح والوفد المرافق له، الذي يزور هيئة قناة السويس، بمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف الرميح أن المملكة تعكف على تنفيذ استراتيجية متكاملة للتطوير السياحي لساحلها على البحر الأحمر، حيث انتهت بالفعل من تنفيذ مجموعة من المشروعات السياحية الكبرى، وهو ما سيتيح زيادة أعداد سفن الركاب واليخوت السياحية عبر قناة السويس خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلي أن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر فرضت مزيدًا من التحديات على حركة الشحن البحري في المنطقة، معربًا عن أمله في عودة الاستقرار مرة أخرى، مؤكدًا أن الأوضاع الراهنة تظل مؤقتة ولن تدوم طويلاً لما لها من تأثيرات سلبية على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
من جانبه أكد رئيس هيئة قناة السويس أن التحديات الجيوسياسية التي تفرضها الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر دفعت قناة السويس للتعامل المرن وتحقيق التواصل الفعال والتنسيق المشترك مع كافة الجهات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي للتشاور حول سبل تقليل تأثيرات الأزمة على استدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية.