
تُشارك هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33، ضمن جناح وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية وتستعرض الهيئة أبرز المعالم الجيولوجية بأشكالها الطبيعية من خلال مجسمات تجسد الصورة الواقعية لها، الموجودة في الصحاري وآخر اكتشافاتها الأرضية مؤخراً، ويتضمن جناح الهيئة أيضاً كيفية التعريف بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة وطرق استكشافها، وتُقَدم الهيئةُ الفحصَ المجاني للألماس والمجوهرات للزائرات.
وتعرض الهيئة أبرز كهوف السعودية الرائعة التي تملكها السعودية، وبدأت إعدادها لتنضم إلى قائمة التراث المادي في اليونسكو، وقد بدأت المملكة الاهتمام بالكهوف منذ ما يقارب عشرين عاماً.
ما هي الكهوف؟
تمثل الكهوف فوهات جوفية مملوءة بالهواء، نشأت لفعل حركة المياه سابقاً على الصخور؛ مما أدى إلى إذابة الصخور على مدى فترة زمنية طويلة، وتكوين فتحات وأنفاق داخل الأرض.
أهمية الكهوف
لا تقتصر أهمية الكهوف على القيم الجمالية فقط؛ بل إنها تعتبر سجلاً تفصيلياً عن المناخ والعمليات السطحية، وأنواع الحيوانات والنباتات التي كانت تعيش في الماضي.
أهم الكهوف المعروضة:
1- عين هيت: وهو كهف يقع في جنوب شرق مدينة الرياض بالقرب من مدينة الخرج.
2- درب النجم يقع في صحراء المجمعة الشرقية.
3- كهف السحالي بهضبة الصمان.
4- كهف الطحلب بصحراء الدهناء.
5- كهف المفاجأة يقع في المنطقة الواقعة شرق صحراء الدهناء.
6- دحل سلطان بقرية المعاقلة تقع بمحاذات صحراء الدهناء.
7- براد الشاي بصحراء الدهناء.
8- كنوز دحل ب7/ المربع بهضبة الصمان.
9- كهف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.