تتسبب المقاعد ذات المساند المتحركة في كثير من المشادات والخلافات بين الركاب، حيث يحرك الراكب مسند المقعد إلى الخلف مما يثير حفيظة الراكب خلفه ولا يستطيع أن يستخدم طاولة الطعام أو وضع أي شيء.
وتسبب هذا الأمر في منازعات كثيرة بين الركاب، وخاصة في الطائرات الضيقة وإثارة النزاعات بين الركاب، خاصة إذا فوجئ راكب طائرة بالمقعد أمامه يتم إمالته أكثر من اللازم للخلف، لذا بدأت مجموعات من شركات الطيران على تقليل أعداد المقاعد القابلة للإمالة للخلف أو التخلص منها تمامًا.
وهذا التوجه ليس بالجديد كلياً على قطاع الطيران، حيث سبق أن ألغت شركة ريان إير المقاعد القابلة للإمالة في عام 2004 وحذت حذوها شركات الطيران الأخرى ذات الميزانية المحدودة التي بدأت الآن في التوسع في تطبيق هذا القرار بما يشمل شركات الطيران التي تخصص رحلات طويلة المدى.
وأوضحت مجلة "تايم أوت" الأمريكية أن إلغاء هذا النوع من المقاعد لا يعني أن المسافرين يضطرون للنوم في وضع استقامة والأرجح أن بدائل هذا النوع من المقاعد سيكون مقاعد مثبتة على وضعية إمالة متوسطة ليست كاملة الاستقامة أو كاملة الإمالة، لتظل على هذه الوضعية دون تعديل.
يذكر أن شركات مثل شركة جيت تو كانت قد بدأت في استخدام هذا التصميم "متوسط الإمالة" لمقاعد الطائرات من شركة اكرو منذ عام 2009.