

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن تطوير الوجهات التراثية في مختلف مناطق المملكة يُعد ركيزة استراتيجية لتحويل التراث الوطني إلى تجارب سياحية عالية الجودة، تُدار بكفاءة وتُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء المناطق.
وأوضح الخطيب أن العمل جارٍ على تهيئة المواقع التراثية ورفع جودة التجربة السياحية بالتوازي مع دعم مسارات التدريب وبناء المهارات الوطنية في مجالات الإرشاد السياحي، والضيافة، وتشغيل الأنشطة السياحية، بما يُعزّز مشاركة المجتمع المحلي في إدارة وتشغيل هذه الوجهات.
وأشار إلى أن هذا التكامل يفتح المجال أمام استثمارات نوعية، لا سيما للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويُسهم في جذب الزوار المحليين والدوليين، مؤكدًا أن السياحة الثقافية تُعد أحد المحركات الرئيسة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ولفت وزير السياحة إلى أن "عيون الجواء" التراثية تُجسد هذا التوجّه، كنموذج عملي يربط بين حفظ التراث وتطوير التجربة السياحية، ودعم التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية، بما يُعزّز استدامة القطاع السياحي، ويُكرّس التراث بوصفه قيمة ثقافية واقتصادية في آنٍ واحد.